ينتظر الموظف في النقابة العامة للسيارات أسامة حسن حمودة من جهة عمله تنفيذ قرار الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية في منطقة مكةالمكرمة، والمؤيد من الاستئناف، ترقيته إلى المرتبة الرابعة وفق الكادر الوظيفي للنقابة، وإلغاء نقله إلى جدة، وتعديل مسمى وظيفته، وإبقائه رئيسا لوحدة الاعتمادات منذ 23 شهرا. فمنذ صدور قرار الهيئة في 30 شعبان في العام 1429ه، والموظف أسامة حمودة يعيش حالة ترقب وذهول من التجاهل الغريب من النقابة العامة للسيارات للحكم، إضافة إلى تجاهلها الخطابات الموجه من وزارتي العمل والحج، وإمارة منطقة مكةالمكرمة. وحاولت «عكاظ» الاستفسار عن السبب وراء اعتماد حكم الهيئة العمالية من أحد مسؤولي النقابة العامة للسيارات، والذي اقترح على الصحيفة كتابة أنه امتنع عن التعليق. وخاطب مدير مكتب العمل في منطقة مكةالمكرمة فهد الشمري النقابة في 3/12/1431ه، النقابة لتنفيذ القرار كونه أصبح نهائيا وواجب النفاذ. ويقول الموظف أسامة حسن حمودة أن ما دعاه إلى مقاضاة النقابة أنه لم يترق إلا مرتين على مدار رحلته الوظيفة مع النقابة التي تبلغ 26 عاما، حيث باشر في النقابة في 8/5/1405ه. وأضاف «ضربت النقابة قرار هيئة قضائية عليا وحكومية عرض الحائط بل ولم تستجب لخطابات ثلاث جهات حكومية أخرى طالبتها بتنفيذ القرار، وهي وزارات العمل والحج، فيما تدخلت إمارة منطقة مكةالمكرمة بعد طلب وزارة العمل التدخل لتوجيه وزارة الحج على إبلاغ النقابة على التنفيذ، ولكن بدون أي تحرك للاستجابة، ولا أعلم من هي الجهة التي ألجا إليها في ظل فشل تلك الجهات في تنفيذ قرار صادر من جهة قضائية عليا».