أوقفت الارتفاعات المستمرة في الأسمنت ما يقارب 35 منزلا، الأمر الذي جعل السكان يتكبدون أعباء الإيجارات، حيث قفز سعر كيس الاسمنت من 14 ريالا إلى 19 ريالا، وقال عدد من المواطنين إن أسباب ارتفاع الاسمنت يعود إلى تلاعب المصانع، وانه لا يوجد ازمة حقيقية وانما هي مفتعلة، مشيرين الى ان تفاقم الازمة يعود الى عدم وجود رقابة من الجهات المسؤولة بما يسهم في الحد من هذه الارتفاعات، مشيرين الى ان هذه الارتفاعات سوف تؤدي الى تعطيل الكثير من مشاريع البناء خاصة المساكن التي بدأ اصحابها في التشييد. وقال المواطن خالد الشهراني إن الارتفاع في أسعار الاسمنت سبب لنا متاعب جمة وذلك نتيجة ارتفاع الكيس من 14 ريالا الى 19 ريالا وهذا الارتفاع هو تلاعب من بعض التجار في هذه السلعة المهمة. وقال أحد بائعي الاسمنت ان هذه الازمة في سلعة الاسمنت خلقت سوقا سوداء قفزت بالاسعار الى مستويات مرتفعة، وطالب المواطن عبدالعزيز الحارثي وزارة التجارة بضرورة اتخاذ الاجراءات الحازمة لحماية السوق من المتلاعبين وتحديد سعر ثابت لبيع الاسمنت، وفي ذات السياق ارتفع سعر كيس الاسمنت أمس في القوز الى 25 ريالا. وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الارتفاع المفاجئ. وقال محمد القوزي وعلي الناشري وعمر الخيري إننا فوجئنا صباح امس بارتفاع سعر الاسمنت الى 25 ريالا مما تسبب في توقف مشاريع البناء بسبب الارتفاع في الاسعار، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المختصة لضبط الاسعار, من جهته، وعد رئيس مركز القوز قباس الحارثي بمتابعة الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع الاسمنت مع الجهات المختصة.