أكد رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق في نادي الاتحاد طلعت اللامي احترامه لترشيح رئيس المجلس الشرفي الأسبق الأمير خالد بن فهد له لتولي رئاسة النادي في المرحلة المقبلة، مبينا أن موافقته على العودة لكرسي رئاسة العميد مشروطة بتزكية كافة الاتحاديين له، وفي حال موافقتهم على ذلك فسيسعى لتقديم عمل أفضل مما قدمه في فترة رئاسته السابقة للنادي، مشترطا أن يكون صاحب قرار في لعبة كرة القدم على الرغم من فصلها عن ألعاب النادي، مبديا ثقته الكبيرة في خدمة الكيان الاتحادي والعمل لما فيه مصلحة النادي. وأوضح طلعت اللامي أن موعد الجمعية العمومية وفتح باب الانتخابات سيتحدد في غضون الشهرين المقبلين، مشيرا إلى أنه تم رفض استقالة الرئيس الحالي المهندس إبراهيم علوان أخيرا من قبل رئيس المجلس الشرفي الأسبق الأمير خالد بن فهد في اجتماع عقد الشهر الماضي، وسيواصل مهماته حتى نهاية فترة تكليفه من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقال «إن الأمير خالد بن فهد الأنسب لرئاسة مجلس هيئة أعضاء الشرف في الفترة المقبلة، التي بحاجة لتواجد رجل بحجمه ومكانته من الاستقرار داخل البيت الاتحادي وتوحيد الصفوف والرؤى وتفعيل دور أعضاء الشرف والعمل على تكوين المجلس التنفيذي، متمنيا أن يسعى جميع أعضاء الشرف لإقناعه بتولي كرسي رئاسة المجلس الشرفي مستقبلا». وتطرق اللامي للحديث عن أوضاع الفريق الكروي الأول من الناحية الفنية، مؤكدا أن الوقت حان لتنفيذ سياسة إحلال اللاعبين وتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول على غرار ما حدث إبان توليه رئاسة النادي عام 1416ه، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواهب الكروية من أبناء النادي في الفريق الأولمبي الذين تم تصعيدهم من قبل النادي، وفي حال تطبيق تلك المنهجية سيكون الاستقرار سمة الفريق الكروي الأول في المستقبل، مبينا أن مدرب الفريق الكروي السابق مانويل جوزيه قدم استقالته في ظل صعوبة العمل مع بعض لاعبي الفريق الحاليين، وأن اتخاذه لقرار الاستقالة جاء بنفس سيناريو المدرب الأرجنتيني السابق كالديرون، الذي استقال من منصبه الموسم الماضي مطالبا الاتحاديين بتطبيق سياسة الإحلال للمحافظة على استقرار الفريق الكروي الأول ومواصلة عجلة المنافسة على البطولات محليا وقاريا، متمنيا أن يوفق المدرب توني أوليفيرا في حصد المزيد من الإنجازات مع الفريق الاتحادي في الموسم الحالي.