تجاوبا مع ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 18/5/1432 بعنوان (خفافيش الليل.. مجهولون يقلقون السكان) ناقشت فيها تعرض القرى للسرقات والتلفيات من ضعاف النفوس ومجهولي الهوية، زار محافظ صامطة سلطان السديري يرافقه قائد قطاع حرس الحدود في الخوبة المقدم معيض الجبعان ورئيس مركز القفل أحمد البشري، تلك القرى للوقوف على أوضاعها وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ عليها من السرقات والنهب من قبل ضعاف النفوس ومجهولي الهوية. وخلال الزيارة لاحظ الفريق ما تعرضت له تلك القرى من مشاكل وتلفيات في المغذيات الكهربائية وخلع الأبواب وسرقتها وتعرض بعض المنازل إلى تلفيات في أسلاك الكهرباء. من جهة أخرى، طالب العديد من أهالي تلك القرى المخلاة بإيجاد حل لوضعهم وإعادتهم إلى قراهم. وقال المواطن علي جابر: رجوعنا إلى القرى أصبح ملحا جدا لحماية منازلنا من عبث العابثين. فيما قال المواطن عبدالرحمن عواجي إن انقطاع التيار الكهربائي عن القرى سببه سرقة المغذيات، التي ساعدت المجهولين على الدخول إلى القرى ليلا وسط الظلام الدامس ونهب كل ما بها من ممتلكات وأثاث، مطالبا شركة الكهرباء بإيجاد مغذيات بديلة وإصلاح التلفيات التي حصلت في أسلاك الكهرباء وإنارة القرى. من جانبه، قال المواطن إبراهيم سيبان إن الحل الأمثل هو إعادة الأهالي إلى منازلهم من أجل المساهمة في حفظها من السرقات والمساهمة في حفظ الأمن؛ لأن المواطن هو رجل الأمن الأول وهو شريك في حفظ الأمن. من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في إمارة جازان أنه يجري دراسة مطالب المواطنين وبحث إمكانية عودتهم إلى قراهم.