أشارت دارسة صدرت أخيرا أن 65 في المائة من طلاب الثانوية العامة يواجهون صعوبة تحديد واختيار التخصص للمرحلة الجامعية نتيجة نقص مهارة التفكير المنطقي والأسلوب الأمثل لاتخاذ القرار، الأمر الذي يجعلهم ضحية سهلة لضغوط اجتماعية. وأكد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات الجامعية والإعلام في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور إبراهيم البعيز، أن اختيار التخصص الجامعي من أهم القرارات التي تواجه طالب المرحلة الثانوية. وأضاف الدكتور البعيز أن النتائج العشوائية أكدت أن أكثر من 50 في المائة من طلاب السنة الأولى في الجامعة يحولون من تخصصاتهم ويتنقلون بين الكليات الجامعية لتدارك الفشل الدراسي، «هذه لا تمثل فقط خسارة في وقت الطالب بل هي في المقام الأول هدر في الموارد التعليمية، وقد تمثل ذلك في نسبة كبيرة من الطلاب يمضون مدة قد تصل إلى ست سنوات في الدراسية الجامعية، جراء الانتقال والتحويل بين التخصصات».