هنأ رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أعضاء مجلس إدارة الغرفة وجميع مشتركيها بمناسبة حصول الغرفة على الترتيب السابع ضمن قائمة أفضل 10 شركات فائزة بجائزة افضل بيئة عمل لشركات القطاع الخاص «فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة»، التي اعلنت أمس الأول في دورتها الرابعة للعام 2010 بعد منافسة قوية شاركت فيها 52 منشأة عاملة في المملكة . وقال الراشد إن تحقيق الغرفة هذا الإنجاز للمرة الثالثة على التوالي يفرض عليها مزيدا من التحديات، ويضع على عاتقها مسؤوليات عدة للحفاظ على ما تحقق من النجاح، والوصول إلى مزيد من التطوير لأداء الغرفة، منوها أن هذا الفوز يؤكد موقع الغرفة ومكانتها، ضمن منظومة المؤسسات الوطنية التي تولي العناصر البشرية أهمية خاصة، من خلال التدريب والتحفيز، تحقيقا لأكبر قدر من الاستفادة بالإمكانيات التي تتوافر لديهم مثنيا على الروح الإيجابية والطموحة التي يعمل بها جميع العاملين في الغرفة، إذ أن أثرها كان كبيراً في تحقيق النجاحات للغرفة. وقدم الراشد شكره للموظفين مؤكدا أن هذا الانجاز يعود إلى جهود الموظفين وابداعاتهم والمستوى العالي في أداء مهامهم . من جهته قال الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن حصول الغرفة على هذه الجائزة، وتحقيق هذا المركز جاء نتيجة عمل متواصل، وجهود جماعية بذلت بالتنسيق الكامل بين مجلس إدارة الغرفة ومختلف إداراتها وأقسامها ومراكزها المتخصصة، لتحقيق هدف محوري هو تقديم أفضل الخدمات لمشتركي الغرفة، ورعاية مصالحهم، ولا شك أن تحقيق هذا الهدف، يتوقف على توفير بيئة العمل الصالحة والمناسبة لتقديم هذه الخدمات، وتطويرها باستمرار. وأضاف الوابل بأن الغرفة تدرك أهمية الارتقاء ببيئة العمل الداخلية، وتعتبرها شرطا مهما لتحسين الخدمات التي تقدمها الغرفة للمشتركين، وفي هذا المجال يظهر بوضوح حرص الغرفة على تأكيد موقعها كراعية لمصالح القطاع الخاص ورجال الأعمال مؤكدا أن حصول غرفة الشرقية على جائزة «أفضل بيئة عمل» هو مؤشر لنجاح الغرفة على أكثر من صعيد، كما يعكس دور الغرفة المتميز في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث تضاف هذه الجائزة الى جوائز أخرى حصلت عليها الغرفة والتي تعكس جميعها دور الغرفة في مجالات عديدة لها أهميتها.