خيم الحزن الجماهيري على الشارع الرياضي بمكةالمكرمة والجنبات القريبة من مقر نادي الوحدة، ونامت مدينة مكة هادئة بعد خسارة الفريق الكروي البارحة الأولى المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد، حملت جماهير الوحدة مدرب الفريق مختار النسبة الكبرى لخسارة فريقه من الهلال 5/0 وإدارة النادي واللاعبين. واعتبر عدد من الجماهير بأن الفريق كان من الممكن أن يظهر بصورة أفضل من التي ظهر بها البارحة. وقال المشجع وحيد المغربي: «الفريق لم يكن في يومه، غير أن مدرب الفريق لم يوفق في اختيار العناصر الأساسية التي دخل بها المباراة». وأضاف: «كان من الأجدى أن يتعامل مختار مع المباراة بصورة لا تكرر أخطاء المباراة الماضية أمام الاتفاق، ففي الوقت الذي توقع الجميع أن يلعب على أخطاء الهلال وليس بفتح الملعب » فيما حمل المشجع نواف الزبيدي إدارة النادي بخروجها المكثف لوسائل الإعلام متحدية الفريق الهلالي، تاركة فريقه بدون رعاية واهتمام، فيما قال المشجع هتان الشريف إن ما شهدناه يذكرنا بمباراة تدريب للفريق الهلالي فنتيجة كبيرة لا تلتقي بحجم المناسبة، وأشار أن الفريق مهدد بالهبوط والإدارة آخر ما يعلم أن فريقها سيهبط إذا سارت على نهجها الحالي. وقال المشجع ركان العتيبي: «لم يكن بمقدور الوحدة أكثر مما كان فشهدنا فريقا متهالكا مسلم االمباراة للهلال على استحياء». فيما رأى المشجع سعد الجدعاني «أن فريق الوحدة لا يمتلك مقومات البطل فكيف فريق مهدد بالهبوط ويلعب على النهائي فهذه من عجائب الدنيا السبع». وأخيرا قال المشجع عطية الغامدي: «لم تكن الوحدة على قدر الحدث ولم تقدر حضور الجمهور الكبير المساند لها وكان الفريق حملا وديعا قابلا لزيادة الغلة التهديفية، وقال لقد تواجدت خلال الأسبوع الماضي في قبل النهائي فشعرت أن هناك تدخلات كبيرة عصفت بالفريق إلى الهاوية، كما أن خبرة لاعبي الوحدة لا يمكن موازاتها بالهلال». وأضاف: «الأهم أن ينهض الوحدة من سبات الخسارة وأن يعالجوا الأخطاء قبل وقوع الفأس بالرأس».