حصد السعوديان الطفل يوسف غزولي والممثل ياسين أبو الجدايل جائزتين في المهرجان الربيعي الدولي لمسرح الطفل السابع عشر، الذي اختتم أمس في مدينة الناطور المغربية تحت شعار «مسرح الطفل.. إبداع وإمتاع»، ورعاية ملك المغرب محمد السادس. من جانب آخر، حصل الزمزمي حسين البيطار على درع تكريمية لسقايته المشاركين في المهرجان ماء زمزم. وفاز غزولي بجائزة أفضل ممثل من الصغار عن دور «الطفل» وأبو الجدايل عن دوره «الفرفور» في مسرحية «من سيربح السيمليون»، وشاركت المملكة في المهرجان من خلال فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة بتلك المسرحية، من تأليف سامي سليم وبطولة: أحمد الصمان، سامي سليم، ياسين أبو الجدايل، بندر خالد، عبدالله السليماني، والطفل يوسف غزولي. ووزعت جوائز المهرجان لياسر عاشور عن دور «الملك أوزون» في عرض «مملكة الأشرار» لفرقة مسرح ظفار العمانية، وأحمد قاروب عن دور «الإمبراطور» في عرض «الأميرة والوحش» لفرقة الحال المغربية، ومنال بنعسوفي ويوسف قربا عن دور «المخرج» ودعاء عن دور «سندباد» في عرض «كلنا نمثل» لفرقة المسرح المغربية، ومهند مختار وجاسم في عرض «اسمي دجلة» لفرقة محترف بغداد المسرحي في العراق، ومابربين فونتين من فرنسا من فرقة بادا بومت. أما جائزة السنوغرافيا فكانت مناصفة بين عرض «مملكة الأشرار» لفرقة مسرح ظفار العمانية وعرض «الأميرة والوحش» لفرقة الحال المغربية، وجائزة الملاءمة الدرامية لمسرحية «الأميرة والوحش» لفرقة الحال المغربية، وجائزة البحث لعرض «مدينة الألوان» لفرقة البيادر البحرينية، وجائزة الإخراج لعرض «اسمي دجلة» لمحترف بغداد المسرحي العراقي، وجائزة الانسجام الجماعي لعرض «كلنا نمثل» لفرقة أقواس لمسرح الطفل المغربية، والجائزة الكبرى للمهرجان لفرقة بادا بومت الفرنسية. وكانت لجنة التحكيم قد نوهت بمجهودات حركة الطفولة الشعبية بالناظور المتواصلة في تطوير دورات المهرجان، والتنظيم المحكم واختيار أجود العروض المسرحية المقدمة في هذه الدورة، والعمل الجماعي وجودة العروض وتقاربها الفني. وتكونت لجنة التحكيم من: نوال بن إبراهيم، مصطفى رمضاني، سالم كويندي، سعيد المرسي، وعبد الإله فؤاد (المغرب)، ودولاريس ليمون (إسبانيا)، وجوويل ريشيتا (فرنسا).