لازالت جذوة الاختلاف وسخونة العلاقة في الرأي بين متعاملي الأمس بجمال في الحياة الفنية المطربة أحلام والملحن الكويتي عبدالله القعود تتعالى درجة حرارتها إلى ما هو غير طبيعي وكانت العديد من المطبوعات والمواقع الالكترونية تناولت ماقالته أحلام من تصريحات أهمها.. إنها غاضبة وإنها سوف لن تغني بعد الآن في مهرجان هلا فبراير في الكويت طالما أن القائمين عليه أمثال عبدالله القعود الذي لم يقدرها حق قدرها وبما يتناسب مع مكانتها ونجوميتها.. اتجهنا بأسئلتنا إلى عبدالله القعود الذي قال ل «عكاظ» : أولا عليك أن تعرف أننا منذ الأمس.. أحلام وأنا أصدقاء وزملاء عمل في الساحة الفنية ونتج عن زمالتنا هذه أعمال غنائية نجحت كثيرا على المستويين الفني والجماهيري مثل: ناوي لك على نية كلمات سعود الشربتلي، لا تصدقونه، الله يعين قلوبهم.. وكثير من الأعمال التي جمعتنا معا. ولكني أستغربت منها انفعالها كثيرا من أحداث تأتي نتيجة متغيرات. سألته: مثل ماذا ؟ فقال : القضية التي تتناولها أحلام اليوم في العديد من المنتديات والمجلات وما شابه ذلك، وتتلخص في أني واللجنة المنظمة لمهرجان «هلا فبراير» الأخير كنا قد رشحنا في المراحل الإعدادية المطربة المصرية شيرين لتكون معنا في إحدى حفلات المهرجان إلا أنها وللأحداث التي شهدتها مصر تأخرت في الرد علينا مؤكدة المشاركة ثم اعتذرت عن المهرجان لالتهاب الموقف في 25 يناير وكان من الصعب عليها أن تغني والأحداث هناك في القاهرة بلغت مبلغها.. طلبنا أحلام وقتها وبعد أن كان الإعلام قد تناول الأسماء المشاركة غضبت أحلام قائلة: لا أقبل آن آتي كبديلة لشيرين أو غيرها وكان ذلك بعد انقضاء وقت طويل في عدم الرد، فأتينا بالمطربة اللبنانية يارا التي لم تتردد، والتي أصرت على دعواها الأولى من أننا أقصيناها من هيكل المهرجان بينما لم تكن هي في القائمة لأسباب منها أن أحلام لم تطرح جديدا لها هذا العام حتى يلتقي به جمهور «هلا فبراير» الذي يحبها كثيرا لنشأتها الكويتية فنيا.. والذي قدمها أول مرة عبداللطيف البناي وأنور عبدالله، ولهذا السبب لم ندع كثيرا من نجوم الأغنية فليس كل نجومنا كان لهم طرح أعمال هذا العام. وهل هذا سبب في اعتقادك لأن تشتعل خصومة إعلامية بينكما ؟ لا طبعا.. قلت لك إني استغربت هجومها علي لدرجة أنني عدت بحسابات علاقتي بها كمطربة وملحن فوجدت أنها تمارس هذا اللون من النزق والصلف والغرور كثيرا، فهي لاتتردد عن إطلاق ألقاب وراء ألقاب على نفسها كفنانة، أنا بالتالي غضبت وقلت إن المهرجان مهرجان جمهور الكويت، وتوقفت كثيرا عند كلامها: إن القعود له أسياد هم من طلبوا منه إبعادي. استغربت ذلكم منها حيث إننا في الكويت لا نعرف هذه اللغة وإنه ليس بيننا أسياد وعبيد، نحن بلد تواضع وأميرنا وشيخنا متواضع وصديق وقريب لكل فرد منا، كذلك أمير قطر الشيخ خليفة صديق وليس سيدا، وأزعم أنني صديق شخصي له وأحترمه وأستأنس برأيه، وإذا أصرت أحلام على أنني عبد فأنا عبد لبلدي أخدمه من أي باب.. نظرية العبد والسيد لا نعرفها.. ودعني أعود بك إلى مزاجية أحلام فهي يوم معنا ويوم ليس كذلك.. ولكن نحن لسنا على مزاجها الشخصي.