رد الملحن الكويتي عبدالله القعود على تصريحات الفنانة أحلام التي فتحت النار عليه في حديث سابق لإذاعة صوت الريان القطرية وهاجمته حينها بسبب استبعاده لها من مهرجان هلا فبراير الذي احتضنته الكويت الشهر الماضي، حيث ذكر القعود أنه حاول الترفع عن المشكلات والأخذ والرد مع الفنانة أحلام أكثر من مرة ولكنها تتعامل مع هذه المبادرات منه بسوء نية «هاجمتني في وقت سابق في أكثر من مطبوعة ولقاء وكنت أسكت احتراما لها ولتاريخها، وعندما لم تشارك في المهرجان هاجمتني دون أسباب واضحة» وصعد الملحن الكويتي من حدة حديثه ل «شمس» وذكر أنه لو دخل في خلافات فنية مع أصالة أو نوال الكويتية أو نجوى كرم، لرد عليهن منذ البداية؛ لأنه يعرف أسلوبهن الحضاري في التعاطي مع الأمور «تجاهلي لها جاء بسبب أخلاقي وتربيتي التي تبعدني عن المهاترات، ولست مثلها بتاريخ ملطخ بالمشكلات». وبين القعود أن أسباب استبعادها من «هلا فبراير» جاء بسبب إفلاسها وعدم امتلاكها الجديد، والجمهور على حد قوله يعرف ذلك «إذا كانت أحلام تتمنى أن نعاملها معاملة من العيار الثقيل فهي مخطئة لأنها لا تملك تاريخا عظيما يوازي تاريخ فنان العرب أو فيروز، وأحب أن أخبرها بأنها بتصرفاتها تسيء إلى نفسها وإلى المهرجان الكويتي الذي طالما دعمها حتى عرفها الجمهور». وكشف القعود أن لجنة المهرجان كانت مكونة من ستة أشخاص وهو له رأيه الخاص بالفنانين، وقال إن مسألة الاستبعادات واردة في كل عام «نحن لجنة مشكلة من ستة أشخاص نجلس في اجتماع وأنا عنصر مؤثر في اختيار المطربين ونتشاور ونضع أكثر من تصور للمهرجان، وكانت أحلام موجودة في أحد التصورات، ولكن استقررنا على أصالة بدلا منها، لأنها طرحت ألبوما جديدا، ومنذ عامين جاءت أحلام بديلة لأبوبكر سالم عندما اعتذر، ونقف احتراما للفنانة اللبنانية يارا التي قدرت انسحاب شيرين عبدالوهاب بسبب أحداث مصر، وللأسف أحلام اعتقدت أنها عندما تعتذر ستضع المهرجان في مأزق لكن «ليالي فبراير» لا يقف عند أحلام أو غيرها» وقلل القعود من آراء أحلام الفنية فيه شخصيا وذكر أنه لن يستمر في المهاترات معها، وسيكتفي بهذا الرد.