أفاد الوزير الليكودي يسرائيل كاتس (ليكود) أنه إذا ما خاضت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة ردا على الهجوم الذي استهدف حافلة طلاب إسرائيليين فستستمر العملية حتى تحقيق هدفها، وهو إسقاط حكم حماس. ووصف كاتس إطلاق الصاروخ على الحافلة «بجريمة حرب من النوع الأبشع، مؤكدا وجوب أن يكون الرد عليها قاسيا ورادعا». من جهته، دعا شاؤول موفاز وزير الدفاع السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حكومة نتنياهو إلى تغيير سياستها تجاه العمليات المنطلقة من القطاع وتحديد سلم أفضليات آخر. وقال إنه يجب تسديد ضربة قاسية إلى قادة المنظمات الفلسطينية معتبرا أنه لا يجوز أن تجري الحياة في القطاع في مجراها الطبيعي إذا ما دامت الهجمات الصاروخية الفلسطينية مستمرة حسب قوله. إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن حركة حماس تملك صواريخ يبلغ مداها 70 كيلومترا وهي قادرة على إصابة أهداف قرب تل أبيب. وأضافت هذه المصادر أنه توجد في قطاع غزة مئات الصواريخ المضادة للدروع بينها عشرات من الصواريخ الحديثة الموجهة مثل الصاروخ من طراز (كورنيت) الذي أصاب الحافلة المدرسية في النقب الغربي.