خانت السيرلانكية ماسا كفيلها وسرقت مجوهراته وأمواله ضاربة بعرض الحائط الثقة الممنوحة لها. وتلقت شرطة السلامة بلاغا ضد الخادمة. وقال رب المنزل في البلاغ إنه فوجئ باختفاء المتعلقات الثمينة من الخزانة، مشيرا إلى أن الشكوك تدور حول الخادمة، لا سيما أن السرقة تمت باستخدام المفتاح الأصلي للخزانة. الجهات الأمنية بعثت فريقا مختصا إلى مسرح الحدث لرفع البصمات وإجراء المعاينة الأولية، وتبين أن الخزنة فتحت بالمفتاح الأصلي، ما قاد الأمن إلى تركيز الاشتباه في الخادمة المرتبكة. وأفاد صاحب البلاغ أن الشكوك تتركز في شخص آخر يرجح أنه ساعد الخادمة في جريمتها، مقدرا قيمة المسروقات النقدية والعينية بنحو 210 آلاف ريال. كشفت المعاينات وجود بصمات على الخزانة وتبين أنها للخادمة التي حاولت إنكار جريمتها وادعت أن البصمات من أثر تنظيفها للخزانة، لكن التحقيقات المكثفة كشفت تورطها واعترفت (ماسا نالي) بفعلتها ومشاركة رجل من جنسيتها يدعي راش في الجريمة، حيث اقتصر دور المعاون في إخفاء المسروقات. وقال المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد إن الخادمة وشريكها رهن التحري والتحقيق لحين المحاكمة.