أعلنت الشرطة الأفغانية والقوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أن أفغانيا يرجح أنه شرطي قتل جنديين أمريكيين في ولاية فارياب (شمال). وصرح الكولونيل نجم الدين المسؤول في شرطة حدود الولاية 1 أن أحد رجاله قتل جنديين أمريكيين كان يتولى الحراسة معهما أمام مكتبه حيث كان يعقد «اجتماعا مع مستشارين أمريكيين». وقال إن «اثنين من جنودهم (الأمريكيين) كانا يقومان بالحراسة في الخارج مع أحد شرطيينا. سمعنا عيارات نارية وعندما خرجنا رأينا أن رجلنا قتلهما وفر». وأكد الحلف مقتل اثنين من رجاله، موضحا أن "المعلومات الأولية تفيد أن رجلا يرتدي بزة لحرس الحدود الأفغاني أطلق النار على جنود في إيساف». وأوضحت إيساف أن مطلق النار تمكن من الفرار بدون أن تورد أي تفاصيل إضافية. وقال الجنرال حبيب الله سيدخيلي قائد شرطة الحدود في الولاية إن «تحقيقا يجري» في الحادث. من جهة أخرى، أعلن حاكم ولاية هلمند أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في تفجير انتحاري في لشكركاه كبرى مدن الجنوب أفغاني، بينما تمكنت الشرطة من قتل انتحاري آخر.