أعلنت السلطات الأفغانية أمس أن ضابطا أفغانيا بشرطة حرس الحدود قتل 6 من جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البلاد تبين أنهم أميركيون، في أحدث عملية قتل من هذا النوع تتعرض لها القوات الأجنبية منذ أكثر من شهر. وذكرالمتحدث باسم حاكم إقليم نانجهار، شرق أفغانستان، أن ضابط الشرطة فتح النار على مجموعة من قوات الأمن الأجنبية داخل أحد معسكرات التدريب، في منطقة باتشي راجام، لسبب غير معروف وبعدها تمكنت القوات من إطلاق النار عليه وقتله. وقالت القوة الدولية في بيان "قام فرد في زي شرطة الحدود الأفغانية"بإطلاق النار على جنود إيساف خلال التدريب. وقال الأطلسي في بيان إن الحادث يخضع للتحقيق، وأعلنت إيساف فتح تحقيق مشترك في الحادث الذي تكرر أكثر من مرة في أفغانستان كان آخرها في يوليو الماضي عندما قتل جندي أفغاني زميلا له واثنين من العاملين المدنيين الأمريكيين داخل معسكر للتدريب بمزار شريف في شمال البلاد ، كما قام جندي أفغاني قبل ذلك بقتل ثلاثة من الجنود البريطانيين في إقليم هلمند. وقال قائد شرطة الحدود في شرق أفغانستان أمين الله عمارخيل ،إن إطلاق النار وقع في إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان. وغالبية جنود قوات الحلف في ننكرهار أمريكيون.