تنطلق اليوم في جدة أعمال ملتقى الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للطيران المدني والقطاع الخاص برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وذلك في فندق حياة بارك جدة. وثمن رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل، الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني للملتقى، الذي يفتتحه الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، يشارك فيه أكثر من 30 متحدثا محليا وعالميا، يقدمون عددا من أوراق العمل المتخصصة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة الذي سيقام على مدى يومين، سيتناول تجارب وخبرات الدول في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشاريع الطيران المدني، مشيرا إلى أن تنظيم المملكة لهذا الحدث دليل على ترسيخ مفهوم التعاون وبناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، الذي يشهد تطورا كبيرا على مستوى العالم. وأكد على ما يحظى به الحدث من تنظيم مميز من قبل الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، مشيرا إلى مشاركة الغرفة التجارية الصناعية في جدة بصفتها مظلة القطاع الخاص، إلى جانب المختصين والمتحدثين والمهتمين على المستوى المحلي والدولي، ما سيلعب دورا كبيرا في عرض التجارب الناجحة في مجال الشراكة بين القطاع العام والخاص والمعرف باسم ("Public Private Partnerships "PPP). ونوه بافتتاح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود لهذا الحدث، نيابة عن ولي العهد. وشدد على دور الملتقى في تفعيل دور القطاع الخاص ومشاركته في المشاريع الحكومية، وجعل الاستثمار في قطاع الطيران يمثل قيمة مضافة في الناتج المحلي للمملكة، إلى جانب تعظيم القيمة الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية في قطاع الطيران، وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا القطاع، واستعراض العوامل التي تؤدي إلى مرونة دخول المستثمرين وبحث واستعراض الفرص الاستثمارية في صناعة الطيران المدني، وتفعيل دور المصارف والممولين لهذه الاستثمارات وتبديد مخاوفهم من الإسهام في تمويل الاستثمار في هذا القطاع. وعبر كامل عن أمله في أن ينجح الملتقى في هذا الوقت الذي يشهد طفرة في كافة أوجه الشراكات والمناحي الاستثمارية في تحقيق تفعيل دور القطاع الخاص ومشاركته في المشاريع الحكومية، وجعل الاستثمار في قطاع الطيران يمثل قيمة مضافة في الناتج المحلي للمملكة، بالإضافة إلى تعظيم القيمة الاقتصادية للمشاريع الاستثمارية في قطاع الطيران. وقال إن مشاركة القطاع الخاص سوف تختصر الوقت اللازم لتنفيذ جميع المشاريع التي كانت تعتمد على تمويل من خزينة الدولة، وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين وزيادة حجم مساهمة قطاع الطيران في إجمالي الناتج الوطني، مذكرا أن مشاريع (Public Private Partnerships) (PPP)) تعنى بتفعيل الشراكة والتعاون بين القطاعين والاستفادة من إمكانات القطاع الخاص وخبراته البشرية والمالية والإدارية والتنظيمية، للعمل على أساس من المشاركة من أجل تحقيق خدمات جيدة للعملاء والعناية بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق التطلعات بعيدة المدى لمواكبة التطورات الدولية بطريقة فاعلة تحقق وضعا تنافسيا أفضل، وهو مفهوم معمول به في أغلب الكيانات الاقتصادية الناجحة.