ثمة قناعة لدى غالبية الوسط الرياضي بأن الأمير نواف بن فيصل لا يتحمل مسؤولية هذا الارتباك الذي يسود الوسط الرياضي. وثمة قناعة لدى العقلاء في وسطنا الرياضي أن الأمير نواف بن فيصل يحاول معالجة آثار هذه الغيبوبة، وما أفرزته من قضايا لها أول وليس لها آخر، والمتابع لنشاط الأمير وتصريحاته منذ أن وضعت فيه ثقة ولي الأمر في قيادة قطاع الشباب والرياضة يلاحظ أنه يحاول تقطيع هذه المرحلة الانتقالية بتدوير الزوايا، وحلحلة العقد المزمنة، ريثما يتم استكمال سد الثغرات الكثيرة التي تطل من خلالها رؤوس المشاكل، وصولا لإحداث صدمة إيجابية في الوسط الرياضي ترسخ ملامح حقبة جديدة عنوانها العمل الاحترافي المنظم والمحكم. وثمة قناعة راسخة لدى الكثير من المتابعين بأن بعض الشخصيات الرياضية، وقسما كبيرا من الإعلام الرياضي لا يساعدون الأمير لجهة تنفيس الاحتقان وتهيئة الأرضية لتجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من المشاكل، وإنما على العكس تماما، فقد عملوا بأقصى ما يستطيعون لتصعيد وتعقيد المشاكل، وأوحى سلوكهم بأنهم ليسوا في هذا الوارد، رغم أن الأمير نواف وبعيد استلامه منصبه حصل على وعود قاطعة من رؤساء الأندية الرياضية خلال مروحة الاستقبالات التي أجراها معهم بتبريد الوسط الرياضي، وتوفير الظروف الملائمة لإحداث النقلة التي يخطط لها، إلا أنهم تنصلوا من وعودهم وتصرفوا بأنانية مفرطة مع ما شهده وسطنا الرياضي من مشكلات. وكأن كل واحد منهم يغني على ليلاه، ولسان حاله يقول أن لا صوت يعلو على صوت نادينا، ولا مصلحة تتقدم على مصلحة نادينا. وثمة قناعة بأن اللجان التي عهد لها الأمير نواف بمسؤولية معالجة ما تفرزه المسابقات الكروية من مشاكل وقضايا، أصبحت سببا في تعقيد هذه المشاكل، بل وخلق مشاكل أخرى، بعضها أكثر تعقيدا من المشاكل التي حاولت معالجتها. • بوصلة: • بهدف تسليط الأضواء على وجوه وأسماء وكفاءات سعودية، ربما هي بعيدة عن عيون صاحب القرار في اختيار من يساعده لتحمل المسؤوليات الجسام، فإنني أذكر اليوم اسمين جديرين بالثقة هما: عيسى عبد الله الحليان وسعود سليمان الطرجم. • كلما هبط مستوى اللاعب في الملعب ارتفع صوته في الإعلام، قاعدة يؤكدها هذه الأيام لاعب الهلال ياسر القحطاني. • أطرف تصريح سمعته هذا الشهر كان من رئيس نادي الشباب خالد البلطان الذي شبه اللائحة الداخلية لنادي الشباب بنظام ساهر! • أصبح فريق الهلال بطلا لواحدة من أضعف نسخ الدوري السعودي العتيد. • الآن فقط يمكن للنصراويين القول بأنهم حققوا التوازن الإعلامي مع نادي الهلال، بفضل الإعلام الفضائي المحايد، ونوافذ الإعلام الجديد بكل أشكاله. [email protected]