انطلقت صباح أمس في الرياض فعاليات يوم المهنة السنوي الثاني للتخصصات الهندسية والمعمارية التي تستمر على مدى اليومين 28 و29 من ربيع الآخر 1432ه، بمشاركة عدد كبير من المؤسسات والشركات على مستوى المملكة. وقال من جامعة الملك سعود، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن للتكامل بين الجامعات ومراكز التعليم والتدريب من جهة، وقطاعات الأعمال سواء الحكومية أو الخاصة من جهة أخرى أهمية كبيرة، وضرورة قصوى ودون هذا التكامل يتعذر سد الاحتياجات، وبلوغ الأهداف، مشيراً إلى أن ذلك التكامل يتمثل في الحرص على إعداد مخرجات التعليم على نحو يتواءم مع متطلبات سوق العمل الفعلية، وعندها سوف يأتي الخريج وهو على أهبة الاستعداد للانخراط في سوق العمل، وتقديم أرقى المستويات. وأفاد الأمير سعود أن على قطاعات الأعمال أن تؤدي دورها في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب ومنحهم الفرصة لتقديم ما لديهم. مؤكداً أن يوم المهنة والفعاليات المماثلة له تشكل فرصة للتواصل بين قطاعات الأعمال وقطاعات التعليم والتدريب، وشرائح القوى العاملة المختلفة، وفيه مثال حي على التكامل والتعاون الذي يثمر في سد احتياجات قطاعات الأعمال وتوفير الفرص الوظيفية حتى يستمر عطاء الجميع في هذا الوطن. وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع «أنتهز هذه الفرصة لأخاطب إخواني رجال الأعمال مؤكدا على مسؤوليتهم تجاه الوطن بالعمل الجاد على خلق الفرص الوظيفية الملائمة لأبنائنا، ذلك أن الأمم تنهض بسواعد أبنائها، وأبنائنا على قدر كبير من المسؤولية وقد أثبتوا أنهم أهل للثقة وموطن للعطاء». مبيناً «من هذا المنطلق وتنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر فقد أنشأت الهيئة الملكية للجبيل وينبع برنامج التأهيل والإحلال الذي يهدف لتوطين الوظائف في عقود التشغيل والصيانة ووظائف القطاع الخاص في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وسوف يستقبل ممثلو الهيئة الملكية في الأيام المقبلة طلبات التوظيف التي سوف يتم التعامل معها وفق الاحتياجات المطلوبة، والمفاضلة بينها وفقا للمعايير المحددة».