انطلقت اليوم في جامعة الملك سعود فعاليات يوم المهنة السنوي الثاني للتخصصات الهندسية والمعمارية بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع , ومشاركة عدداً من المؤسسات والشركات الوطنية , ويستمر لمدة يومين . وأوضح سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح أن يوم المهنة والفعاليات المماثلة له تشكل فرصة للتواصل بين قطاعات الأعمال وقطاعات التعليم والتدريب ، وشرائح القوى العاملة المختلفة ، وفيه مثال حي علي التكامل و التعاون الذي يثمر في سد احتياجات قطاعات الأعمال وتوفير الفرص الوظيفية حتى يستمر عطاء الجميع في هذا الوطن . وشدد سموه علي مسؤولية رجال الأعمال تجاه الوطن بالعمل الجاد على خلق الفرص الوظيفية الملائمة، مبيناً أن نهضة الأمم تقوم بسواعد أبنائها ، وأن أبناء وطننا على قدر كبير من المسؤولية وأثبتو أنهم أهل للثقة وموطن للعطاء . وبين أن الهيئة وبناء على توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - أنشأت برنامج التأهيل والإحلال الذي يهدف لتوطين الوظائف في عقود التشغيل و الصيانة ووظائف القطاع الخاص في مدينتي الجبيل و ينبع الصناعيتين ، و سيستقبل ممثلو الهيئة الملكية في هذا اليوم والأيام اللاحقة طلبات التوظيف التي سيتم التعامل معها وفق الاحتياجات المطلوبة، والمفاضلة بينها وفقا للمعايير المحددة . و قال سموه " إن القيادة الرشيدة - حفظهم الله - أولوا جل اهتمامهم بالشباب وإيجاد فرص العمل لهم لينعمو بالعيش الكريم ، و ما هذه المناسبة اليوم إلا جزء يسير من ذلك الاهتمام ، الذي يوازي ذلك العديد من الجهود و البرامج علي مستوى المملكة التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب و قدراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها من خلال التعليم والتدريب ليس في مجال الهندسة بجميع فروعها أو في هذه الجامعة فحسب ، بل في مختلف التخصصات وعلى كافة المستويات في الجامعات والمعاهد وفي مراكز التدريب سواء الحكومية او الأهلية ، ليصبحو بعدها أعضاء فاعلين في المجتمع و بذلك تستمر عجلة التنمية في المضي قدما نحو آفاق أوسع بإذن الله فينعم الفرد بمستوي اقتصادي عال و ينعم أهله بمستوي معيشي رفيع ". من جهته أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن من أهم أهداف يوم المهنة تفعيل دور الطالب فى العملية التعليمية ، كما أن تنظيم مثل هذه المناسبة يعد فرصة لتعزيز المحصول المهاري حيث أن جامعة الملك سعود لديها رؤية واضحة تركز على الريادة على المستوى العالمي من خلال الشراكة المجتمعية لبناء مجتمع المعرفة ومن حيث العملية التعليمية . وأفاد أن الجامعة تركز على عنصرين رئيسيين الأول هو تعزيز المحصول المعرفي و الثاني هو تعزيز المحصول المهاري ، مؤكداً أن كلية الهندسة وكلية العمارة والتخطيط ستكون من الكليات المنافسة جدا على المستوى العالمي . عقب ذلك افتتح سمو الأمير سعود بن ثنيان المعرض المصاحب للفعاليات الذي شاركت فيه عدد كبير من المؤسسات والشركات على مستوى المملكة في جميع التخصصات الهندسية والمعمارية . // انتهى //