أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يجري منذ أسبوع مناورات واسعة النطاق، شملت تشكيلات من سلاح البحر والجو والمشاة، بالإضافة إلى مشاركة جنود وضباط من قوات الاحتياط. وأوضحت المصادر أن المناورات اختبرت طرقا قتالية جديدة بواسطة التعاون بين القوات البرية والجوية والبحرية وقدرات تنفيذ المهام المطلوبة تحت ظروف مختلفة، بالإضافة إلى اختبار القدرات القتالية للقوات في جبهات متعددة، مشددة على أن هدفها الأساسي كان مدى استيعاب الجيش للدروس التي استخلصت في حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش على قطاع غزة في ديسمبر 2008. و أكد رئيس الأركان الجديد الجنرال داني غينس، أن هذه المناورة تعتبر أمرا تقليديا يجري كل عام، لكن هذا العام تعد الأكبر من حيث القوات والمعدات المشاركة في المناورات، موضحا أن هدفها الحفاظ على المستوى القتالي للفرد ومقياس استعداد القوات لأي حرب محتملة. ومن ناحيته أعلن قائد المناورة العميد جرشون كاهن، أنها ربما تعد الأكبر في تاريخ المناورات التي أجرتها إسرائيل منذ إقامتها، وتهدف لإعداد الجيش لأي حرب محتملة.