تنصلت مديرية الدفاع المدني في منطقة نجران، عن دورها الأساسي في توفير وسائل السلامة، وحماية أرواح المتنزهين في سد أبا الرشاش غربي المنطقة، محملة مديرية المياه في المنطقة مسؤولية غياب وسائل السلامة في السد. رد المديرية جاء على خلفية ما نشرته «عكاظ» في عددها الصادر أخيرا تحت عنوان «وسائل السلامة تغيب في سد أبا الرشاش». وأكد ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة النقيب علي عمير الشهراني، في خطاب رسمي تعقيبا على ما نشر في الصحيفة، بأن السدود تبنى من قبل جهات معينة لغرض توفير المياه لجميع الاستخدامات، أو لتقليل خطر مياه السيول المتدفقة عن طريق التحكم في تصريفها، لافتا إلى أن هذه الجهات هي المسؤولة عن بطون الأودية، ومجاري السيول، والمناطق التي تهددها مياه الأمطار، وعمل خرائط توضيحية لتلك الأماكن، ووضع التنظيمات والقواعد والإجراءات المناسبة التي تكفل تطبيق وسائل السلامة، وكذلك مراقبة السدود، ووضع اللوحات التحذيرية وصافرات الإنذار وتشغيلها لتنبيه السكان في حالات الطوارئ . وقال النقيب الشهراني «إن ما ذكر في الخبر عن خطة نفذها الدفاع المدني في هذا الموقع، نؤكد أنها لا تعني بالضرورة هذا السد، وإنما هي لرفع مستوى الاستجابة من قبل الجهات المنفذة لها». وحول ما ذكر في الخبر بأن الدفاع المدني تلقى الصور عن هذا الموقع، أفاد أنه لم يتلق أي مستند رسمي يخص ذلك. وففيما تؤكد «عكاظ» بأن الصور سلمت لنائب الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الملازم محمد مستور الشهراني، وبعد مرور شهر أجري الاتصال على الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة النقيب علي عمير الشهراني للحصول على تعليق على الصور، ولكنه اكتفى بالقول لمحرر «عكاظ» «تقدم بشكوى رسمية للدفاع المدني حتى يعالج الوضع».