أحيا الفلسطينيون وعرب 48 الذكرى ال 35 ليوم الأرض بتنظيم مسيرات حتى الأمس شارك فيها الآلاف في الأراضي الفلسطينية والمناطق الإسرائيلية التي تسكنها غالبية من العرب. وندد النائب العربي الإسرائيلي أحمد الطيبي الذي شارك في التظاهرة في قرية العراقيب للبدو في صحراء النقب (جنوب) ب «سياسة تهويد النقب والجليل»، متهما إسرائيل بالعمل على طرد العرب والبدو واستقدام سكان يهود محلهم. وتجمع مئات الأشخاص في العراقيب الواقعة شمالي مدينة بئر السبع، على بعد نحو 110 كلم عن القدسجنوبا، والتي هدمتها الشرطة الإسرائيلية مرارا في الأشهر الماضية، رافعين أعلاما فلسطينية وزرعوا أشجار زيتون ونصبوا من جديد خياما كانت القوات الإسرائيلية اقتلعتها. كما تجمع الآلاف في قرية العرابة في الجليل (شمال) بدعوة من لجنة المتابعة العربية التي تمثل عرب إسرائيل، وفي حضور نواب عرب. وبقيت العديد من المدارس مغلقة، فيما التزم العديد من المحال التجارية بتعليمات الإضراب في سخنين، بحسب ما أفادت منظمات عربية. وتبنى الكنيست الإثنين قانونا اقترحه حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف بزعامة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يسمح بسحب الجنسية من الإسرائيليين الذين يدانون بالإرهاب والتجسس ضد إسرائيل أو الإساءة إلى سيادتها. وحمل نواب الأحزاب العربية على هذا النص الذي وصفه بعضهم ب «الفاشي». وتحيي الأقلية العربية في إسرائيل التي تعد نحو 1.3 مليون نسمة كل سنة في يوم الأرض ذكرى ستة من أبنائها قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في 30 مارس (آذار) 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراض من قبل الدولة العبرية. ويتحدر عرب إسرائيل من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948. كما جرت تجمعات بمناسبة يوم الأرض في الأراضي الفلسطينية. وتظاهر مئات الفلسطينيين قرب بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.