جدد نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الليبي ومساعدته على الاستعداد لمستقبل ما بعد الزعيم الليبي معمر القذافي. وأصدر البيت الأبيض بياناً ذكر فيه أن بايدن استقبل نائب رئيس الوزراء البريطاني نيكولاس كليغ وناقشا معاً التطورات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك جهود المجتمع الدولي لحماية الشعب الليبي بما يتماشى مع قراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973. وأكدا مساعدة الشعب الليبي للاستعداد لمستقبل ما بعد القذافي. وجدد بايدن وكليغ التأكيد على التزام الولاياتالمتحدة وبريطانيا في قوة المساعدة الدولية «إيساف» في أفغانستان، وناقشا التقدم الحاصل في نقل القيادة الأمنية إلى الجانب الأفغاني. وراجع المسؤولان التطورات في باكستان وأكدا التزام بلديهما بالتطور الاقتصادي والاجتماعي الباكستاني. من جهة أخرى، اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنظيره الإيطالي جورجيو نابوليتانو وهنأه بالذكرى ال150 للوحدة الإيطالية وأعرب له عن تقديره العميق للدور الذي يلعبه هو ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في الترويج للسلام والاستقرار في العالم ودعمهما الراسخ لعمليات التحالف الدولي في ليبيا تحت قيادة «الناتو". واعترف أوباما بالخبرة الإيطالية في المنطقة واتفق مع نابوليتانو على استمرار التشاور الوثيق بين حكومتي البلدين فيما يجري العمل على حماية الشعب الليبي وتطبيق قراري مجلس الأمن 1970 و1973. ووافق حلف شمال الأطلسي «الناتو» على تولي تنفيذ حظر الطيران فوق ليبيا، وقال الأمين العام للحلف اندريس فوغ راسموسين إن تفويض الناتو لن يتجاوز في الوقت الراهن مهمة فرض حظر الطيران، وإن عملية منفصلة بقيادة الولاياتالمتحدة، بريطانيا، وفرنسا ستتولى حماية المدنيين الليبيين.