أكد رئيس غرفة مكةالمكرمة طلال مرزا أن مجلس الغرفة مفتوح أمام سيدات الأعمال طبقا للنظام. وقال ردا على الانتقادات حول مشروع مبنى الغرفة «انتهينا من اختيار التصاميم الأولية للمشروع بعد عرضه على 15 مكتبا هندسيا، كما اختيرت ستة مكاتب مشهورة ومتخصصة قدمت رؤيتها للغرفة، فيما أقر 15 عضوا التصميم النهائي لثلاثة مكاتب فازت في تصميم المشروع وراعينا تخصيص مرافق لرجال الأعمال تضم قاعات مناسبات ومباني استثمارية». وحول شراء الأرض الجديدة أوضح أن الغرفة منحت قطعة أرض واجهت مشكلة وسلمت إلى أصحابها ما دفع المجلس إلى شراء الموقع الجديد. وفيما يتعلق بتصديق الاشتراكات آليا، قال إن مجلس الغرف السعودية لديه مشروع متكامل في هذا الشأن سيصدر خلال شهرين. وكشف عن أن مجلس الإدارة رفع الرواتب المتدنية إلى 3000 ريال وأقر توزيع 4000 ريال كحافز لموظفي الغرفة. وأرجع من جهة ثانية استقالة عضوين من الغرفة إلى ظروفهما الخاصة، نافيا وجود خلاف داخل المجلس، وأشار إلى أن الدكتور بسام غلمان الذي أسندت إليه وظيفة أمين الغرفة لم يتكيف في العمل داخل الغرفة، ولأن عمله كان بالإعارة قرر الانسحاب. من جانبه، أوضح نائب رئيس الغرفة زياد فارسي أن المبنى الجديد للغرفة سيجمع بين الحداثة والأصالة في التصميم. وشدد على أن لجان الغرفة البالغ عددها 26 لجنة هي رئة الغرفة وتحظى باهتمام أعضاء مجلس الإدارة وهي همزة وصل بين الغرفة والمنتسبين. وكان رجل الأعمال المهندس عصام بصنوي انتقد عرض مجلس الإدارة لمشروع مبنى الغرفة، مطالبا بتحقيق الراحة لرجل الأعمال المكي قبل الموظفين، وتأسيس أندية لرجال الأعمال وأخرى رياضية وقاعات مناسبات ومساعدة رجل الأعمال في إصدار وتصديق اشتراكه إلكترونيا من داخل مكتبه وإنشاء أكشاك لعرض المنتجات المكية أمام المشتركين والزوار وضيوف الغرفة، خصوصا في مدينة مثل مكةالمكرمة تشهد توافدا من الزوار والحجاج.