قبل انطلاق منتدى جدة الاقتصادي «2011م» التقيت بكل تقدير الدكتور ماجد القصبي، هذا الرجل الاقتصادي الفذ الذي يملك حسا صحافيا رائعا وقدرة على انتقاء من يعمل معه في المجال الإعلامي للمنتدى منذ أن كان أمينا عاما للغرفة التجارية في جدة، فلعله أحسن في اختيار من يمثلون الجانب الإعلامي للمنتدى، ولا أدري عن الانتفاء الأخير لمنتدى «2011م» فلي موقف حول العاملين في العلاقات العامة بالمنتدى. وأعود لتلك الصور المشرفة بكل فخر والتي نقلت عبر شاشات التلفزيون إلى العالم الاقتصادي عندما شرف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وافتتح فعاليات (منتدى جدة الاقتصادي 2011م) بحضور تلك النخبة من رجال السياسة والمال والأعمال والاقتصاد الدوليين، فأبدع عندما أشار بأن جدة ليست اقتصادا .. فجدة تاريخ وأدب وإدارة وسياحة، في إشارة من سموه بأن جدة تملك العديد من المقومات كمدينة تصنع الاقتصاد والأدب وتملك التاريخ فارتقى فيها الاقتصاد العالمي تجارة وسياحة. وأبتعد شيئا عن وصف المنتدى لأصنف بعضا من دور العاملين فيه وبالتحديد العلاقات والمراسم والإعلام في المنتدى، أعتقد أن المنتدى نجح في كل شيء عدا روح التعاون مع الإعلام والصحافة والصحافيين، فأضرب مثالا للدكتور ماجد القصبي لأنه المربي والأب الروحي للمنتدى، فأحد الزملاء في المراسم والعلاقات في المنتدى اتصلت عليه يوم الجمعة قبل انطلاق المنتدى بيوم راغبا حضور المنتدى، وقد قدمت إليه رغبة وحنين الدكتور ماجد القصبي ووزير التجارة عبدالله زينل في إبراز أنصع صور النجاح لانعقاد هذا المنتدى على المستوى العالمي وهذا واجب كل كاتب صحافي وإعلامي تجاه هذا المنتدى الجداوي المحلي والعالمي، إلا أن هذا الزميل لم يبد أي اهتمام بكلماتي، فقال لا توجد مقاعد للصحافيين أو الكتاب، وهي فقط لرؤساء تحرير الصحف، وألحيت عليه فلم يستجب وقلت له من المسؤول عن المقاعد فأشار إلى أن الأستاذ حسن دحلان هو المسؤول، فقلت له من باب الزمالة ورابطة التعاون أعطني رقمه لأتصل عليه لأنقل له ما لمسته من توهج رائع لدى الدكتور ماجد القصبي ووزير التجارة، فقال لي لن يرد عليك لأنه مشغول جدا، قلت أحاول، قال المقاعد فقط لرؤساء الصحف ولم يبال هذا الزميل «سامحه الله» وأنهى مكالمتي، فوت عليّ حضور افتتاح المنتدى وفوت عليّ تلمس ومشاهدة النجاح العالمي للمنتدى، وتجرعت إخفاق العلاقات والمراسم بسبب هذا الزميل. عزيز بن بكر ردنة