ناشد المواطنون ومرتادو الطريق الجبلي بين محافظة أملج ومركز الشبحة إمارة منطقة تبوك، ضرورة التدخل العاجل وتوجيه الجهات المعنية، بسبب انتشار قطعان الإبل السائبة في الطريق بصورة شكلت خطرا عليهم، إذ استغل الرعاة وملاك الماشية فترة الربيع وجلبوا مواشيهم وإبلهم وتركوها ترعى جوار الطريق. وانتقد عدد من المواطنين ما وصفوه بصمت الجهات المختصة وتجاهلها للوضع الحالي، لافتين إلى تكرار الحوادث التي تسببها الإبل والحيوانات السائبة، فيما أشار عطا الله السميري وطارق العنزي (معلمان) أن الطريق بطبيعته جبلي وتكثر فيه المرتفعات والمنخفضات إلى جانب المنعطفات الجبلية الخطيرة التي تحجب الرؤية مما يجعل السائق يتفاجأ بالإبل أمامه. وأوضح المواطن حبيشي أن الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة، في فترة الصباح والظهيرة، إذ تعبره عشرات الحافلات التي تنقل المعلمات والطالبات إلى القرى الشرقية من أملج. وقال عبد الرحمن المحلاوي، عبد الهادي الفايدي، وغليان الحجوري (سائقو معلمات) إنهم «يضعون أيديهم على قلوبهم أثناء ارتيادهم الطريق»، واصفين الإبل على الطريق «بالألغام المتحركة» التي تتربص ضحيتها في أية لحظة طوال الطريق. واقترح عدد من المواطنين وضع أشرطة عاكسة على ظهور الإبل لتنبيه السائقين وتحذيرهم، خصوصا في فترة الليل، مؤكدين على ضرورة محاسبة ملاك المواشي وإلزامهم بإبعادها عن الطريق ومراقبتها، إضافة لأخذ التعهد عليهم بذلك وتطبيق الجزاء بحق من يخالف.