أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن اللقاء الذي يعقد بدعم ومتابعة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يعد لقاء حيويا ومهما في شكله ومضمونه علاوة على أهميته التي تجلت في التركيز على الموارد البشرية والبيئة التعليمية والأنظمة التقنية والجودة والاعتماد الأكاديمي والبرامج والتخصصات، موضحا أن موضوعات اللقاء ثرية بالبحث والتقصي وجديرة بأن تجد الاهتمام والمعالجة التي ننشدها جميعا ونطمح إلى الوصول إلى النتائج المرجوة منها. من جهته، قال وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي أن اليوم الأول في الملتقى شهد مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن التعليمي في الجامعات السعودية من أجل الوصول إلى أفضل المستويات.. وشهد الملتقى ثلاث جلسات ناقشت محاور تتعلق بالموارد البشرية من حيث مناقشة محدودية توفر الوظائف واستقطاب الأفضل في ضوء الحوافز واللوائح والأنظمة وتطوير وتدريب الكوادر علاوة على البيئة التعليمية، محدودية القاعات الدراسية والمعامل والمختبرات ومرافق الخدمات الطلابية، وتكدس الطلاب في المجموعات وتوفر خدمات التوجيه والإرشاد الطلابي. إضافة إلى بحث الأنظمة التقنية في الجامعات الناشئة وذلك ببحث موضوعات الاستفادة من تجارب الجامعات فيما يتعلق بأنظمة القبول والتسجيل والأنظمة المالية والإدارية.