انعكست الاضطرابات التي اجتاحت بعض دول المنطقة، كمصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين، على معرض هونج كونج الدولي للمجوهرات، فتراجعت أعداد المشاركين فيه وكذلك نسبة المبيعات لتجار الدول العربية. وقال المهندس الجيولوجي مصباح الأرناؤوط المدير العام لمجوهرات أسرار الماس العالمية، المتواجد في المعرض «إن المعرض يستقبل سنويا آلاف الزوار من تجار المجوهرات والألماس والذهب من جميع أنحاء العالم، لكن هذه المرة كانت نسبة الإقبال والمبيعات فيه أقل من المتوقع لتجار الدول العربية». وعزا ذلك لتأثر سوق الذهب بارتفاع سعر البترول وانخفاض قيمة الدولار، بسبب اضطرابات المنطقة التي أدت إلى ارتفاع سعر الذهب إلى 1430 دولار للأونصة، والألماس 30 في المائة». الأرناؤوط أكد للمشاركين عدم تأثر المملكة بأحداث جيرانها، وحاول إقناع شركات المجوهرات العالمية المتواجدة في هونج كونج بوضع المملكة الآمن سياسيا واقتصاديا، وقال «إن هذه حقيقة، لا أجامل من أجل عقد الصفقات، لقد نجحت في إتمام مهماتي التجارية». وتوقع ارتفاع سعر أونصة الذهب إلى 1500دولار بنهاية 2011م. وحلا لهذه المشكلة يقول أرناؤوط «إننا في مجوهرات أسرار الماس نقدم العديد من المجوهرات ذات التصاميم الجميلة التي لا تستهلك كثيرا من الألماس والذهب، وتعطي جمالا للقطعة، وإن السعر يبقى مناسبا للمشتري، فنعتمد على شكل التصميم الجذاب والمناسب لأذواق المرأة الشرقية على اختلاف الفئة العمرية». ويعتبر معرض هونج كونج أكبر معارض المجوهرات في العالم، حيث تشارك فيه أكثر من 2600 شركة حول العالم، ويقام ثلاث مرات في العام، الأولى في شهر مارس والثانية في شهر يونيو، والثالثة شهر سبتمبر.