أقر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون استراتيجية خليجية مستقبلية لتقوية إجراءات مكافحة مرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، تهدف إلى تحقيق نسبة شفاء 95 في المائة من حالات السل، وانخفاض معدل الإصابة بمرض السل الرئوي الإيجابي إلى 100.000/1 بحلول عام 2015. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي للمجلس الأستاذ الدكتور توفيق خوجة أن العالم اليوم يحتفل باليوم العالمي للسل بهدف تكريس الجهود لمكافحة هذه الآفة، تقييم وتحليل الوضع الراهن، والوقوف أمام الإنجازات التي تحققت لمكافحة انتشار المرض. وأشار الدكتور خوجة إلى أن المشكلة التي تقلق كل من يعنى بمكافحة السل في العالم، انتشار الجرثومة المقاومة للعلاج، قائلا إن «الأخطر من ذلك هو ظهور حالات من المرض تدعى السل شديد المقاومة للعلاج، إذ يصعب علاجه حتى باستعمال الأدوية الحديثة، ويجب معالجة هؤلاء الأشخاص المصابين بعقاقير ذات تكلفة مرتفعة، لمدة تصل من 18 إلى 24 شهرا».