صحيح أن هنالك قوانين وأنظمة وميزانيات ونظاما يسير عليه المجتمع، وضع لمصلحة الناس وتنظيم أمورهم، إلا أنه حين يكون هنالك ملك صالح لا يقنع إلا بالمزيد من الخير لشعبه، الأمر الذي يجعله يتجاوز كل الحدود القانونية والأنظمة والميزانيات المعتمدة ليشرع قانونا خاصا به أتشرف بأن أسميه قانون الملك الصالح. الملك الذي أراد المزيد من الخير لشعبه فسن القوانين والأوامر بما يزيد من تأمين الحياة الكريمة للمواطن وتحسين دخله وتحسين الخدمات المقدمة له ودعم الأمن والأمان والاهتمام بإعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه وإعمار بيوته ودعم علمائه ومحاربة الفساد والرقابة على السلع والكثير الكثير الذي قد لا أذكره ونحن في هذه العجالة لكثرته. إلا أن ما سوف نذكره بإذن الله وما سيظل يذكره التاريخ أن هنالك ملكا صالحا سن القوانين وشرعها وتجاوز كل ما هو تقليدي وروتيني لخدمة دينه ووطنه ورفاهية شعبه. وأمام قانون الملك الصالح لا أملك إلا أن أقف احتراما وتقديرا لمليك صالح أحبه شعبه داعيا الله عز وجل أن يحفظه ويوفقه وينصره فإن بايعناه وكلنا فخر مليكا على البلاد فها نحن نجدد البيعة مليكا للقلوب، فهنيئا لنا بك أيها الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز. * المحامي والمستشار القانوني [email protected]