كشف الشيخ عبد العزيز بن بخيت المدرع مدير عام الأوقاف والمساجد في الطائف عن استفادة اكثر من 200 مسجد من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وجه به لترميم المساجد والاهتمام بها، إضافة إلى 10 مكاتب للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ومركز للدعوة. واعتبر المدرع أن اهتمام الملك بالمساجد وبالدعوة والإرشاد يؤكد حرصه على المؤسسات الإسلامية للقيام بدورها. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الطائف عبدالرحمن الصخيري إن المتتبع للقرارات والأوامر الملكية الأخيرة يعرف يقينا مدى اهتمام الملك بجميع شرائح المجتمع، وخاصة الفئات المحتاجة كالعاطلين وذوي الدخل المحدود. من جهته، أكد عضو الغرفة التجارية الصناعية أحمد العبيكان أنه لم يعد هناك أي شيء مستغرب من الملك عبدالله، الذي ملك القلوب، وأحبه شعبه لحد العشق، فلقد أعز شعبه، وأعز بلده، ولن يثنيه أي شيء في إصدار قرارات من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي. فيما اعتبر شاكر الغامدي من الإدارة العامة للتربية والتعليم الأوامر الملكية بأنها رد على الأحداث الأخيرة على كل الحاقدين والحاسدين على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، وقد رد الملك عبدالله بأوامره الملكية الكريمة الوفاء عشرة أضعاف للشعب السعودي. أما الرائد عبد الله بخيت الزهراني من شرطة الطائف قال «تسلم يا أبو متعب عسى الله يحميك، يا تاج راسي سيدي عشت قائد، أقولها بلسان ضابط يحييك، أصبح نقيب، والعصر صار (رائد)، أقولها بإحساس صادق ويفديك حبه لكم عن ساير الناس زايد، والله ما نرجي سوى الرب يبقيك، وحنا سهامك في نحر كل كايد». وأوضح نائب مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الطائف فهاد الذويبي أن ملك الإنسانية يأبى إلا أن يكون دائما في أعلى درجات الوفاء، والحرص على مصلحة شعبه، وتحقيق كل ما يتمنونه، وهذا ما ثبت جليا في قراراته الأخيرة أطال الله في عمره. ووصف مدير إدارة شؤون المعلمين في تعليم الطائف محمد عامر النفيعي حديث الملك الذي قال فيه «لا تنسوني من دعائكم» بأنه لا يريد أكثر من ذلك من شعبه، الذي يثبت في كل مرة أنه صف إلى صف مع حكومته، وهذا يدل دلالة أكيدة على ثقة الحكومة في شعبها، وكذلك الشعب في حكومته، وعمق العلاقة القائمة بينهما.