الناقد والشاعر سعود الصاعدي يطرز الفضاءات في هذا النص الموجه إلى ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز، بحب مختلف ونبض مختلف، يحاول من خلاله الاقتراب من شخصية الممدوح، مؤكدا أن الشعر «صعبة يوفي والخصال النبيلة .. أوسع من شعور تحكمه قوافيه». ما للشعر يا سيدي فيك حيلة لو اكتبه من دم قلبي واغنيه صعبة يوفي والخصال النبيلة أوسع من شعور تحكمه قوافيه لو ما أخاف ان الورق ما يشيله كتبت كل اللي بصدري مخفيه لكن يكفي عن شعوري قليله والحب صمته ينطق بوجه راعيه ياسيدي من يوم شمت المخيلة فز الوطن واستبشرت كل اراضيه ما فيه شبر الا غرسته فسيلة ولا فيه بيت الا دخلته تحييه شعبك يحبك وانت راع الجميلة تعطي وهو ما ينتظر لين تعطيه لو بس حبك فالمواقف حصيله انا اشهد انه يا ابو متعب يكفيه لا قلت «عبدالله» رقيت الطويلة لا والله الا قبل اقوله واسميه مجرد احساسي بحبك فضيله لو ما انطقه تظهر بوجهي مواريه يا سيدي يدك الكريمة جزيلة والشعر فيك أكبر معاني معانيه أشكرك باسمي واسم كل القبيلة واسم الوطن واسم الذي ساكن فيه واسم الشعوب المسلمة والدخيلة اللي تعرف ان الصقر في مراقيه واقول للي معه زند وفتيله «ما كل صقر تجهل حماه تشويه» بعض الصقور بنظره يقود جيله وبنظره يشب المعادي ويطفيه هذا الوطن فيه الخيول الأصيلة واللي تهقواله بعيده هقاويه ما للعدو بمكايده فيه حيلة الدين دستوره والاحرار تحميه سعود الصاعدي