أعربت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن قلقها العميق إزاء العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سورية. وأصدرت أشتون بيانا الجمعة، قالت فيه «أنا قلقة جدا من الأحداث التي شهدتها دمشق، حيث تم تفريق متظاهرين مسالمين يطالبون بإطلاق سجناء الضمير بعنف من قبل الشرطة، واعتقل العديد منهم وأحيلوا إلى القضاء». وأضافت أشتون «أدعو السلطات السورية إلى ضمان أمن المتظاهرين المسالمين، واحترام حق التعبير والتجمع». كما طالبت بالإفراج فورا، ومن دون أي قيد أو شرط، عن جميع المتظاهرين المسالمين المعتقلين، وشددت على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما يتماشى مع التزامات سورية الدولية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتبر أن استخدام العنف ضد المتظاهرين فى سورية أمر «غير مقبول على الإطلاق». وحض السلطات السورية على تجنب العنف، والتصرف بما يتناسب مع التزاماتها الدولية فى ما يتعلق بحقوق الإنسان. كما انتقد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض تومي فيتور ما حصل في سورية وحث الحكومة على السماح بحرية التظاهر سلميا. وكانت تقارير أفادت أن المئات من السوريين تظاهروا الجمعة في حمص وبانياس ودرعا ودمشق، ووقعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين أوقعت خمسة قتلى في درعا بالإضافة إلى العديد من الجرحى.