ضربت هزة جديدة بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر مقاطعة إبراكا اليابانية ومحيطها شرقي اليابان، في وقت أعلن عن تلوث الخضراوات والحليب بمستويات عالية من الأشعة النووية فيما يجهد العمال لإعادة التيار الكهربائي إلى محطة دايتشي فوكوشيما النووية التي تضررت بالزلزال المدمر الذي أعقبته موجات مد تسونامي هائلة الأسبوع الماضي. وذكرت وسائل إعلام يابانية أمس أن هزة شديدة بقوة 6.1 درجات ضربت إبراكا ومحيطها أي منطقتي كانتو توهوكو. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن سكان طوكيو وجوارها شعروا بالهزة، لكن لم تسجل أية أضرار في المنشآت النووية بإيبراكا، موضحة أن مركز الهزة كان على عمق 20 كيلو متراً، ولم يصدر تحذير من تسونامي. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيا إيدانو أن آثار أشعة النووية تفوق المحدود المسموح بها وجدت في الحليب والسبانخ من المناطق المجاورة لمحطة دايتشي فوكوشيما النووية. لكن إيدانو قال إن المستويات المسجلة لا تشكل تهديداً مباشراً على صحة الناس، مؤكداً أن الحكومة ستبحث في تفاصيل القضية وتحدد إن كان ضرورياً وقف شحن بعض المواد الزراعية في المناطق المجاورة للمحطة. وقالت وزارة الصحة إن الحليب الملوث هو من بلدة كاواماتا والسبانخ من ست مقاطعات في إيبراكا. وينشغل العمال حالياً في إعادة التيار الكهربائي إلى محطة «دايتشي فوكوشيما النووية». واستأنف رجال الإطفاء رش الماء فوق المفاعل رقم 3 في المحطة لتبريده، ويستخدم عمال إدارة مطافئ طوكيو سيارة من دون سائق يمكنها رش ماء البحر من ارتفاع 22 متراً. ويحاول العمال تبريد حوض تخزين الوقود النووي المستنفد فوق المفاعل رقم 3 للحيلولة دون تسرب كمية كبيرة من المواد المشعة.