اعتبر عسكريون من مختلف مناطق المملكة أن الأوامر الملكية تصب في صالح المواطنين بكافة فئاتهم وأنها جاءت لتتلمس احتياجاتهم فكانت خير دليل على قرب المواطن من قلب والده، معتبرين أن فتح الأبواب لتوظيف 60 ألف جندي سيعزز أمن الوطن ويوثق الولاء لوطن الخير. وأوضح مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس أن الأمر الملكي بتوفير 60 ألف وظيفة لقطاعات وزارة الداخلية لتعزيز الأمن سيسهم في دوام هذا الأمان والاستقرار لوطننا الغالي ولكافة المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وأشار قائد حرس الحدود في منطقة تبوك اللواء الركن محمد الثمالي إلى أن الوطن بكافة أطيافه ومكوناته غمرته الفرحة بالأوامر الملكية الكريمة التي من شأنها توفير أسمى معاني الحياة الكريمة لأبناء المملكة كما يأتي القرار الحكيم بتوفير 60 ألف وظيفة للقطاعات وزارة الداخلية لتزيد من الإحساس بالأمن. وأكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن مغرم العمري أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أصدرها أمس، تشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة النماء والتطور، وتحقيق أهم متطلبات الشعب السعودي. وأشار اللواء العمري إلى أن دعم الملك للقطاعات العسكرية كافة، يأتي في إطار تقديره لأبنائه منسوبي القوات المسلحة كافة. وأكد قائد حرس الحدود في جازان اللواء إبراهيم بن محمد العايدي أن الأمر الملكي الكريم الذي ينص على ترقية كافة ضباط القطاعات العسكرية في دعم لرجال القوات المسلحة لبذل المزيد من الجهد والعطاء كل فيما يخصه من أجل الحفاظ على أمن الوطن الغالي. بدوره، أكد العميد عبد الله جداوي مدير الدفاع المدني في جدة أن حزمة الأوامر التي أصدرها خادم الشريفين تجاه أبنائه العسكريين ورجال الأمن، ما هي إلا امتداد لعنايته الدائمة بهم. وقال: لقد كان بعيد النظر وهو يتلمس احتياجاتهم وأمنياتهم، ويصدر الأوامر تاريخية تهتم بترقياتهم، ولعل ذلك أكبر دافع لرجال الأمن في القطاعات كافة على بذل الغالي والنفيس، في سبيل تقديم الروح لأجل رفعة البلاد والجميع. وأضح مدير سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالله البوشي أن المواطن كان همه الأول أن يطمئن على صحة خادم الحرمين الشريفين أولا وحصل لهم ما أرادوا فظهر أيده الله مخاطباً شعبه بالوفاء لشعب الوفاء الذي التحم حول قيادته صانعا للمجد جداراً لا يخترق، أساسه دين الله، وبناؤه الولاء لقيادته. وأشار العميد البوشي أن خادم الحرمين الشريفين تحدث بلهجة الفخر بأبنائه وخص رجال الأمن البواسل الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والذين شملهم برعايته وأحاطهم بكرمه. من جهته أكد مدير الدفاع المدني في القطيف العميد سعيد المالحي أن أوامر الملك جاءت من فخر أب بأبنائه بعد أن استطاعوا دحر كل دعاوى الفتنه المضللة فجاء وفاء ملك الإنسانية بالأرقام والمشاريع ودعما للدين والدولة وتذليل كافة الصعاب للرقي بالمواطن. وأشار مدير شرطة رابغ العقيد عائض النفيعي إلى أن ترقية رجال الأمن المستحقين للترقية وفق توجيهات الملك، هي دافع كبير لبذل المزيد من الجهود في حفظ أمن هذا البلاد واستقراره، ولقد تلمس خادم الحرمين الشريفين احتياجاتهم وضرورة توفيرها صحيا، وفي سكنهم، وترقياتهم. وأضاف: لعل هذه الأوامر تحقق ما يتمناه أبناؤه العسكريون، في ظل قيادته الرشيدة، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني. وذكر المتحدث الرسمي في مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي أن الأوامر التي أصدرها الملك ستكون لها انعكاسات إيجابية على حياة المواطن ورفاهيته متمنياً من المولى جلت قدرته أن يحفظ ملك الإنسانية من كل مكروه. وأشار مدير إدارة الضبط الجنائي بشرطة منطقة تبوك العقيد مبارك العقبي إلى أن الأوامر الملكية كان لها الأثر الأكبر في دعم معنويات العسكريين من أفراد وضباط مؤكدا أن هذه الأوامر ستصب في مصلحة العسكريين وستمنحهم حافزا كبيرا لهم. وقال مساعد مدير إدارة الضبط الجنائي العقيد صالح البلوي «الأوامر الملكية غير مستغربة على قيادتنا الحكيمة ولا نملك إلا أن نعاهد الله ونجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين على الوفاء لهذا الوطن وقيادته وأن نحفظ أمنه ونصون ثراه لآخر رمق». فيما أعرب مدير عام فرع المجاهدين في جازان غلاب بن غالب أبو خشيم عن شكره وكافة أفراد المجاهدين في المنطقة للدعم اللا محدود الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين. وتحدث مدير إدارة مكافحة المخدرات في جازان العقيد سعود بن راشد العصيمي قائلا «الأوامر الملكية ليست مستغربة على ولاة الأمر في هذا الوطن الغالي على نفوسنا جميعا وهي حافز لنا على بذل المزيد من العطاء من أجل الوطن الغالي». فيما أعرب مدير أمن الطرق في منطقة تبوك المقدم سعد الحربي عن عميق سعادة أبناء الوطن عامة بالأوامر الملكية الكريمة إذ أنها ستوفر فرص عمل لأبناء الوطن المتلهفين للدفاع عن أمنه واستقراره، كما أنه يعزز شعور الأمان الذي ينعم به الوطن.