أقر رئيس حزب ميرتس عضو الكنيست حاييم أورون أن وزير الدفاع إيهود باراك هو أخطر شخص في إسرائيل، وأن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يعتمد خطوات تقود نحو الفاشية. ورأى رئيس حزب اليسار الصهيوني أورون في مقابلة أجرتها معه صحيفة «هآرتس» ونشرتها أمس أن باراك «هو الشخص الأخطر في إسرائيل» وأنه يعترف، «وأنا لا أقول ذلك بسهولة، بأني لا أنام هادئا عندما أعرف أن الشؤون الأمنية في دولة إسرائيل بأيدي باراك». وفي رده على سؤال حول سبب اعتباره باراك «أخطر شخص في إسرائيل» قال أورون «إنني لا أثق بشخصية منفصمة وأرى صعوبة في تقبل الواقع الذي يتخذ فيه شخص في المجال المكشوف، الظاهر للعيان، سلسلة قرارات خاطئة وتلحق أضرارا كبيرة للغاية، وفجأة هو يدرس الأمور بصورة أخرى في المجال الأمني الخفي عن العين ويتوصل إلى قرارات صحيحة فقط لأنه السيد أمن» في إشارة إلى عدم ثقته بقرارات باراك الأمنية أيضا. وقال أورون الذي يعتزم التنحي عن عضوية الكنيست قريبا، إن باراك ألحق الضرر الأكبر باليسار الإسرائيلي. وأضاف أن باراك تعامل مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي بصورة فظيعة، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها باراك للأخير قبيل انتهاء ولايته قبل شهرين بأنه ارتكب أخطاء أخلاقية ومهنية.