في تحدّ جديد لسورية، بعث الكنيست الإسرائيلي برسالة تؤكد أن إسرائيل مصرة على مواصلة احتلال الجولان الذي اعتبره الكنيست في تشريع خاص قبل ثلاثة عقود جزءاً من إسرائيل. وصادق الكنيست اليوم بالقراءة التمهيدية على منح تسهيلات ضريبية خاصة ل 33 مستوطنة في الجولان السوري المحتل. واستثنى القرار القرى السورية المحتلة. وتبنت الحكومة على كامل الأحزاب التي تشكلها الاقتراح الذي قدمه النائب من حزب "كديما" ايلي أفلالو. ونال مشروع القانون تأييد 67 نائباً بينهم معظم نواب حزب "كديما" المعارض، بينما عارضه 13 نائباً بينهم زعيمة الحزب تسيبي ليفني التي أكدت أنها تؤيد من حيث المبدأ مضمون القانون "لكن التوقيت الآن، في ظل أجواء توتر مع سورية، هو توقيت بائس". وهاجم زعيم حزب "ميرتس" اليساري حاييم اورون مؤيدي مشروع القانون وقال إن الأخيرين طرحوا القانون اليوم لإحراج حزب "كديما" وإظهاره يسارياً "لكنكم تقومون بعمل أحمق، على حساب من؟..على ظهر سورية. قبل أسبوع سمعنا وزير الخارجية (أفيغدور ليبرمان) يهدد النظام السوري، واليوم تقومون بعمل عديم المسؤولية..ما هذه الحماقة. هل جن جنونكم؟. وهاجم اورون على نحو خاص زعيم حزب "العمل" وزير الدفاع ايهود باراك على تأييده واعضاء الحزب، الذي يدعي أنه يمثل اليسار الصهيوني، مشروع القانون.