أيدت إيران المتظاهرين المصريين وانحازت للمتظاهرين البحرينيين، لكنها توعدت المتظاهرين الإيرانيين بالقمع الشديد ورمتهم بالخيانة العظمى، أي تناقض هذا يا جمهورية الشعارات الثورية؟! *** اقترن تصعيد الأحداث في البحرين وتبدل الوجه السلمي لها بعودة المعارض البحريني المتطرف حسن مشيمع، ويبدو أن مرور مشيمع ببيروت في طريق عودته إلى البحرين قد طبع بصمته على تحول أحداث العنف الأخيرة!! *** رغم مبادرة ولي العهد البحريني التي لبت معظم مطالب المعارضة البحرينية، إلا أن تحول الأحداث المفاجئ من الطابع السلمي إلى الطابع العنيف المطبوع بالطائفية المقيتة يكشف أن المطالب السياسية لبعض القوى السياسية البحرينية لم تكن إلا قناعا لمخطط أكثر خطورة وجد في ركوب موجة الثورات العربية فرصة لا تعوض!! *** من الطبيعي أن تتدخل دول الخليج العربية في البحرين، فهي لا يمكن أن تسمح بأن يتحول البحرين إلى خنجر في خاصرتها مهما كلف الثمن!! *** تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب مغادرته البحرين تؤكد عجز الأمريكيين عن تصحيح قراءتهم لحقيقة الصراع في المنطقة حتى بعد أن تلقوا درسا بليغا في العراق!! *** تقول وزيرة الخارجية الأمريكية إن الحل في البحرين لا يمكن أن يكون أمنيا فقط، وهذا صحيح لكن الحل السياسي لا يمكن أن ينضج على وقع أعمال العنف الطائفية التي تؤجج النفوس بدلا من تصفيتها!! *** لا يحق لدولة تصادر حقوق أكثر من 16 مليون نسمة من سكانها السنة والعرب والأكراد والبلوش أن تعطي دروسا للآخرين في حقوق الشعوب والأقليات!! *** قد تلجأ إيران الآن لإيقاظ خلاياها النائمة، وستبدأ خفافيش الظلام في فرد أجنحتها، مما يتطلب وعيا ويقظة على كافة مستويات حكومات وشعوب المنطقة للتصدي لأعمال نظام احترف الإرهاب وإثارة القلاقل وتفجير البراكين!! *** إيران أرض خصبة للقلاقل والنزاعات الطائفية والعرقية، والأمر لا يحتاج لأكثر من سقي البذور بالمياه، فهل يعي ساسة طهران أن الكيد يمكن أن يرتد في النحر؟! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة