تسبب تأخر تنفيذ مشروع شبكة للمياه في محافظة ضمد (شمالي منطقة جازان) لمدة زمنية تزيد على أربعة أشهر، في انتشار الحفر الوعائية في شوارع المحافظة، حيث أصبحت أداة لتخريب سيارات المواطنين، وسببا في ارتطام العجزة بسقف السيارة عند الوقوع في أية حفرة. ووجه محافظ ضمد محمد البهلول مقاول مشروع شبكة المياه بتصليح شوارع المحافظة في مدة زمنية أقصاها 20 يوما، بيد أنه لم يباشر المقاول مهماته حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وأوضح ل «عكاظ» رئيس بلدية ضمد المهندس علي الساحلي أن إدارة المياه تتحمل مسؤولية انتشار المياه في شوارع المحافظة، إضافة إلى إتلاف الطبقات الإسفلتية. وقال المهندس الساحلي إنه تمت مخاطبة إدارة المياه في منطقة جازان للنظر في هذه الحفريات وإصلاحها، مضيفا «وشرحنا لهم تضرر الطبقة الإسفلتية، ولكن لم نحصل على رد حتى الآن». من جهته، يبين المواطن أحمد موسى متضرر أن حفريات شوارع ضمد تسببت في إتلاف كفرات وأذرع سيارته، وانتشار أمراض الربو جراء الغبار المتطاير من تلك الحفريات، داعيا الجهات المعنية إلى إصلاح الوضع في أقرب وقت ممكن. بدوره، يوضح إبراهيم خواجي متضرر أن حفريات شوارع ضمد التي تركها متعهد مشروع المياه شوهت منظر المحافظة، وتسببت في حوادث مرورية وإتلاف إطارات المركبات ومعاناتها شملت المارة حتى أصبحت تهدد أرواح المواطنين. ويضيف خواجي «رغم أن المشاريع تخدم العملية التنموية، بيد أنها باتت مزعجة بشكل لا يطاق، ونتمنى تحركا سريعا من الجهات المعنية لإصلاح الطبقات الإسفلتية». وانتقد المواطن حسن محمد البطء في تنفيذ مشروع شبكة المياه في ضمد والناتج عنه إعاقة حركة السير في كثير من شوارع المحافظة، مضيفا «والمشكلة الكبرى هي بقاء الحفريات كل هذا الوقت، الأمر الذي أدى إلى إلحاق الضرر بالمركبات، وتحولت شوارع المحافظة إلى منظر غير حضاري».