تظاهر عشرات المواطنين السوريين أمس في قلب العاصمة دمشق منادين بالتغيير والحرية بحسب مصادر صحافية. بثت مقاطع فيديو تظهر تجمعات تنادي بالحرية. وظهر في الشريط عشرات المواطنين نساء ورجالا، وهم يتظاهرون في سوق الحميدية المجاور لجامع بني أمية الكبير في وسط العاصمة دمشق. وطالب المتظاهرون بالتغيير والحرية هاتفين «وينك يا سوري وينك» (أين أنت يا سوري). وصرحت مصادر حقوقية «أن التظاهرة بدأت بتجمع من خمسة أشخاص أمام الجامع الأموي ثم اتجهت إلى منطقة الحريقة مرورا بسوق الحميدية». وأضاف المصدر أن «عشرات الأشخاص التحقوا بالتظاهرة أثناء مسيرها إلى أن جرى تفريقهم من قبل رجال الأمن». وأشار المصدر الحقوقي إلى أن السلطات السورية «أرسلت تعزيزات أمنية ثانية إلا أنها وصلت بعد نهاية التظاهرة».. هذا ودعا المنظمون السوريون إلى التجاوب مع هذه الدعوة لتظاهرات «سلمية في كل المدن السورية وكندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واستراليا» في الخامس عشر من مارس (آذار) للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثناء مؤتمر صحافي مع نظيرته الإسبانية ترينيداد خيمينث في دمشق عن وجود برنامج إصلاحي في سورية متحدثا عن «خطوات نحو الإصلاح السياسي سنشهدها هذا العام». ولفت إلى أن الأسد تحدث في مقابلة أجرتها معه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن وجود «برنامج يبدأ بإصلاح قانون انتخابات الإدارة المحلية ثم مجلس الشعب وهكذا».