• متى سيأتي اليوم الذي أرى فيه رئيس نادٍ أو لاعبا أو حكما أو رئيس لجنة يعترف أنه أخطأ ويعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه. • أقول متى سيأتي ذلك اليوم الذي تصل فيه الصراحة أعلى درجاتها بما فيها صراحة كاتب متعصب أو ناقد أو محلل يكمل المسيرة وينضم لركب المعترفين بأخطائهم. • أكاد أجزم أننا نحتاج إلى جيل آخر غير هذا الجيل الذي اتخذ من هذا الصراخ مطية لكي يصل لما يريد أو هكذا يتصور. • ها هو حراك ديربي العاصمة يمتد ليصل إلى أسوأ العبارات وأكثر التصريحات وضاعت البركة في إعلام امتهن نقل الرديء من القول. • رادوي ليس أول المتجاوزين ولن يكون آخرهم رغم أنه أكثر سوءا طالما بضاعته وجدت من الرواج ما جعل سعرها في الإعلام يرتفع لدرجة أن سهم هذه البضاعة الرديء بات قياديا. • فهل نغني مع شعبولا .. ايه .. ايه .. ايه .. أم مع ذاك الفنان الصغير الذي ضاقت مساحة الحب عنده ولم يجد إلا أن يصرخ بأغنية بحبك يا حمار. • لا شك أن ثمة من لم يزل يعتقد أن الصوت العالي هو القادر على تحويل القرار من جهة إلى جهة أخرى ويظن أن هذا الصوت مؤثر على أي قرار قادم. • مثل هذا التوجه ربما يعيش بعقلية ما قبل خمسين عاما ولا يعيش بعقلية هذا العصر التنويري الذي فيه بات كل منا يعرف قدرات أو وعي أي شخص من كلمة. • من هو رئيس الاتحاد القادم ؟.. سؤال شطحت به أو صدحت به لأتجاوز سيناريو الصوت العالي الذي جاب لنا الصداع ولنصل إلى حقيقة هل سيعود ذاك أم يستمر هذا ؟ • شخصيا لا يهمني من يرأس الاتحاد بقدر ما يهمني هل كل شخص يتبنى الإدارة الحالية أو على الأقل الدفاع عنها لا بد أن يشتم. • إلى متى وأي رئيس أو أية إدارة تأتي للاتحاد لابد أن تجلد بسوط الإعلام على طريقة يا تغادر الرئاسة يا تغادر والحال يحكيه المرزوقي وعلوان أما الصنيع فهذه حال أخرى . • نالني من الحب أو بالأحرى الشتم جانب لأنني تعاطفت مع الكابتن حمد الصنيع كما أتعاطف حاليا مع إبراهيم علوان لكنه شتم أحلته بكل بذاءته إلى سلة معنية في المهملات لسبب بسيط هو أن حرية الرأي مكفولة للجميع. • أما حمد فليس عيبا أن أكون صديقه أو يكون صديقي بل العيب هو أن أراه يظلم ويقتصر دوري على الفرجة.. • لا أدري أين ذاهب بنا ذاك الوضيع فعلا لا أدري لكن يجب أن يدري أن الرقص على طاولة الوعي لا يجيده إلا القادرون على الرقص في أي ميدان معني ببيع الكرامة. • قرأت حوله عبارات في المنتديات صرخت بعدها حرام .. كفاية .. حرام وسكت. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة