أقرت إدارة التربية والتعليم في جدة أمس، جملة من الحزم التحفيزية للمعلمين للمشاركة في البرامج التدريبية التي تعقدها في السنة الدراسية، وتهدف إلى نشر ثقافة التدريب في الميدان التربوي التي ربطتها بالساعات التدريبية التي يحصل عليها شاغلو الوظائف التعليمية. وأوضح ل «عكاظ» مدير عام التربية والتعليم عبد الله الثقفي أن هذه الحوافز التي أقرت للمعلمين المشاركين في الدورات التدريبية المعتمدة، والتي تنفذ داخل التدريب التربوي، ترتبط بالأداء الوظيفي للمتدرب، وتدرج ضمن النمو المهني ضمن المفاضلة في حالة ترشيح المتدرب لمجلس المعلمين الاستشاري، أو الترشيح للأعمال الإدارية، أو الترشيح للأعمال الإشرافية، أو الترشح للتدريس في الخارج، أو الترشح للإيفاد الداخلي والخارجي، أو الترشيح للبرامج التدريبية خارج المنطقة. وقال عبد الله الثقفي إن المعلم الذي يحصل على عدد ساعات أكثر من خلال البرامج التدريبية المعتمدة من قبل الإدارة سواء كانت صباحية أو مسائية، ستكون له الأولوية عن غيره عند التقدم للترشيح لأي من الأعمال السابقة، وسيعطى المعلم نقاطا إضافية في النمو المهني عند تعبئة بطاقة الأداء الوظيفي أو مفاضلة الترشيح.