شكلت شريحة الشباب الأيام الماضية، دعامة قوية في ثبات المجتمع أمام دعاة الفوضى، وسجلوا عبر مناشطهم موقف عز ساهم في وعي المواطنين وثقتهم بقيادتهم، ففي المخواة الواقعة في منطقة الباحة، أكد الشباب أن محاولات البعض من قاصري النظر ومريدي الفتنة ظهرت يائسة أمام يقظة المجتمع السعودي ووعيه، مشيرين إلى أن المواطنين جميعهم كانوا ينظرون للمستقبل وللغد المشرق لبلادهم ليساهموا في الدفع بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال أحمد آل حامد إن الدعاوى المرجفة التي تعتمد على الشعارات الزائفة من قبل الانتهازيين ودعاة الشر لم تؤثر قيد أنملة في موقف الشعب، معتبرا موقف هيئة كبار العلماء كان دافعا كبيرا لأن يقف الجميع وقفة رجل واحد في وجه الضلال. من جانبه، أكد سعيد غرم الله أنه رفض الانجراف خلف المزايدات الخاسرة التي كانت تستهدف الأمن الوطني والاستقرار المحلي. أما عبد الله الحامد فابتهل إلى الله أن يديم للمملكة قادتها وأن يحفظ لها نعمتها، مشيرا إلى أن المواطنين يعيشون الحاضر الزاهر وينظرون للغد بعين ملؤها التفاؤل. وذكر عبد العزيز بن أحمد أن دعاة الفوضى حاولوا العبث بالعقول، لكنهم خسروا أمام رجاحة العقل السعودي ووعيه الكبير «لا يمكن لعاقل أن يضحي بمكتسبات الوطن من أجل الخروج وراء هؤلاء المزايدين والذين لهم مطامعهم المكشوفة والتي لا تنطلي على أحد من أبناء وطن العز والشموخ». وفي الباحة، قال الشاب أحمد ناجي الغامدي «نحن ضد الرسائل التي تدعو إلى الفتنة ولن ننظر إليها مهما كانت الأسباب والدوافع ونحن على يقين أنها تهدف إلى أمور غير منطقية وغير سليمة فنحن مع قيادتنا في ترابط متين». وأبان ناصر بركات وهو طالب في المرحلة الثانوية أن دعاة الفوضى هم من المحرضين مجهولي المكان، هدفهم البلبلة وخلق الفتن ونحن شباب هذ الوطن الغالي أسمى من كل هذه الأمور فنحن وقيادتنا قلب واحد وروحنا فداء للوطن وللملك وللدين ولن تؤثر فينا مثل تلك الرسائل المغرضة». أما وائل جمعان آل مدهش فقال «مهما كانت الرسائل ونوعيتها فلن نلتفت إليها ولن نتخلى عن وطننا وعن قيادتنا وسنجدد الولاء والطاعة للقيادة في كل وقت».