أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الدولة وقادتها حريصون على إعطاء كل إنسان حقه، عبر سياسة الباب المفتوح، وأن كل مواطن يستطيع إيصال صوته إلى الأمراء والمسؤولين بالطرق النظامية والحضارية. وقال الأمير محمد بن فهد أثناء لقائه أمس في الدمام القضاة، مديري الدوائر الحكومية، أعيان المنطقة، والطلاب أن الشعب السعودي أثبت وعيه حين أفشل محاولات المرجفين والمتربصين بأمن الوطن واستقراره. ورفع أمير المنطقة الشرقية التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، بما أثبته الشعب السعودي من وعي وإدراك ومعرفة لحقائق الأمور، عكست الصورة الحقيقية للتلاحم والولاء والحب بين القيادة والشعب. وأشاد أمير المنطقة الشرقية بوقفة الشعب السعودي «أثبت حبه وإخلاصه لقيادته ووعيه وإدراكه لما يحاك ضده ممن يتربص بأمن وأمان هذه البلاد المباركة التي قامت على نهج من كتاب الله وسنة نبيه وما سجله الشعب السعودي من موقف مشرف استفتاء غير مكتوب على صدق المشاعر والحب والتلاحم في موقف لم يحدث له مثيل في تاريخ العالم». مؤكدا أن ما يحدث في البلدان الأخرى عظة وعبرة «لمعرفة قيمة الأمن والأمان الذي تنعم به بلادنا». لافتا إلى أن المملكة مرت بعدة أزمات وخرجت منها أقوى مما كانت عليه «لأننا وطن واحد وعلى قلب رجل واحد منذ أن أسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز يرحمه الله فوحد البلاد على نهج الكتاب والسنة المطهرة وهما دستورنا ونستمد منهما مبادئنا وأخلاقنا». وأشاد أمير المنطقة الشرقية بالكلمة الضافية التي ارتجلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والتي عبر فيها عن مشاعر القيادة والمواطنين في وقت واحد.