أرجعت هيئة الرقابة والتحقيق أزمة الدقيق التي برزت أخيراً في المدينةالمنورة، لمخابز مصرح لها، وغير موجودة على الطبيعة، ووجود كميات من الدقيق مخصصة لمخابز في فرع الصوامع في المنطقة لا تستخدم. وأكدت الهيئة في تقرير حصلت «عكاظ» على نسخة منها، أن بيع عدد من تلك المخابز للفائض عن حاجتها تسبب في نشوء سوق سوداء. وكشفت الهيئة عدم توفر النخالة الآدمية لدى فرع الصوامع في المدينةالمنورة، وعدم تزويد الأمانة فرع الصوامع بأسماء المخابز ومواقعها ومواقع المستودعات المرخص لها بالعمل، وغياب دور اللجنة المشكلة من إمارة المنطقة، الأمانة، الشرطة، فرع وزارة التجارة، الغرفة التجارية وفرع الصوامع، في دراسة وضع مستودعات الدقيق الخاصة بتجار الجملة من ناحية استيفائهم للشروط الصحية الخاصة بالتخزين، مشيرة إلى أن هذه اللجنة لم تقدم تقارير أسبوعية عن توفر الدقيق في السوق وحاجة المستهلك من الدقيق، وبينت عدم وجود أجهزة اختبارات سمية لاستخدامها في فحص نسبة السميات في منتج الدقيق، وعدم كفاية مستودعات التخزين في فرع الصوامع، في ظل وجود مستودع واحد بطاقة استيعابية تقدر ب 65 ألف كيس دقيق، لافتة إلى تكدس النخالة الحيوانية بكميات كبيرة في ساحات فرع الصوامع وبطريقة عشوائية.