حددت وزارة الزراعة مطلع جمادى الآخرة موعدا رسميا لتحديد مسؤوليات 26 محجرا في المملكة، حيث أناطت مسؤولية استقبال كل الإرساليات الحيوانية والنباتية لنحو 15 محجرا، بينما قصرت مسؤولية استقبال الإرساليات النباتية على أربعة محاجر، وستة محاجر لاستقبال إرساليات (حيوانية نباتية) مع الركاب المغادرين والقادمين، وحددت مسؤولية تصدير الخيل إلى محجر واحد. وأشارت إلى أن استيراد الحيوانات الحية من ميناء جازان غير مسموح في الوقت الحاضر، دون إبداء الأسباب الكامنة وراء القرار، مؤكدة أن القرار لا يسمح الإرساليات النباتية في الميناء نفسه، مؤكدة أن المحاجر المخصصة لاستقبال كل الإرساليات الحيوانية والنباتية في المملكة تعمل وفق الآليات السابقة، مبينة أن المحاجر المخصصة لاستقبال الحيوانات الحية والمنتوجات الزراعية تبلغ 15 محجرا موزعة على منافذ المملكة؛ وهي ميناء جازان، ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الحدثية على الحدود مع الأردن، البطحاء على الحدود مع الإمارات، سولى على الحدود مع قطر، الطوال على الحدود مع اليمن، الرقعي على الحدود مع الكويت، جسر الملك فهد في الدمام، الميناء الجاف في الرياض، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة وجديدة عرعر على الحدود مع العراق. وذكرت الوزارة أن المحاجر المخصصة لاستقبال أو تصدير الإرساليات النباتية هي: علب على الحدود مع اليمن، الخضراء على الحدود مع اليمن، الوديعة على الحدود مع اليمن وميناء الجبيل في المنطقة الشرقية، فيما خصص المحجر الدولي للخيل في الجنادرية لتصدير الخيل إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت إن المحاجر المخصصة لاستقبال إرساليات مع الركاب هي: الخفجي على الحدود مع الكويت، الدرة على الحدود مع الأردن، حالة عمار على الحدود مع الأردن، ميناء ضباء على البحر الأحمر وظريف على الحدود مع العراق.