توقع تقرير صادر عن المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) في الهيئة العامة للسياحة والآثار، توفير 90313 وظيفة مستحدثة في ثلاثة قطاعات سياحية تشمل؛ الإيواء، السفر والسياحة والجذب السياحي بحلول عام 2014م منها 63218 تحتاج إلى تدريب. وأشار التقرير إلى تصدر الإيواء قطاعات السياحة في توفير فرص العمل ب 57410 فرص وظيفية ليبلغ إجمالي العاملين 92796 موظفا، مؤكدا أن أعداد من يحتاجون الى التدريب منهم يبلغ 40187 سعوديا. وفي قطاع السفر والسياحة، قدر التقرير عدد الوظائف ب 6534 وظيفة ليبلغ عدد العاملين 11503 عمال؛ منهم 4573 يحتاجون إلى تدريب، فيما احتل قطاع الترفيه والجذب السياحي المركز الثاني بعد الإيواء لعدد الوظائف التي سيوفرها بنحو 26369 وظيفة ليبلغ عدد العاملين 45632 عاملا منهم 18458 يحتاجون للتدريب. وفي ذات السياق، أشار تقرير آخر أصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) في الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن قطاع السياحة أسهم في توفير 61 في المائة من إجمالي فرص العمل المتولدة في القطاعات الصناعية، الزراعية، والسياحية مجتمعة خلال السنوات العشر الماضية، رغم أن قطاع السياحة لم ينل سوى 4.7 في المائة فقط من إجمالي الدعم الحكومي لتلك القطاعات مجتمعة. وأوضح أن عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة بلغ 491 ألفا في نهاية عام 1431ه، منهم 128 ألف سعودي يمثلون ما نسبته 26 في المائة من إجمالي العاملين، وهي نسبة تمثل نحو ثلاثة أضعاف نسبة السعوديين العاملين في القطاع الخاص بصفة عامة التي تبلغ 9.9 في المائة، علما بأن نسبة السعوديين في عام 2000م، أي قبل إنشاء الهيئة لم تتجاوز 10 في المائة في أحسن الأحوال، وقد شهدت نموا بنسبة بلغ متوسطها السنوي 6.2 في المائة، وهذا العدد لا يمثل النسبة القصوى التي وعدت بها الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أقرتها الدولة عام 1425ه، لما يمكن لقطاع السياحة أن يوفره من فرص وظيفية، وذلك أن الاستراتيجية كانت مبنية على توفير الدعم والتمويل اللازمين لهذا القطاع الناشئ لتحقيق المزيد من الوظائف.