تعكف الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم على دراسة تحديد الطاقة الاستيعابية في الفصول ب 30 طالبة وطالبا في كل فصل لتعزيز الصحة، وتخصيص مرشد، أو معلم صحي من معلمي العلوم في كل مدرسة للبنات والبنين؛ للعمل على تحسين البيئة المدرسية على أن يفرغ تفريغا كاملا، والعمل على تأهيله وتدريبه بما يخص هذا المجال أو تخفيض نصابه من الحصص إلى أقل من 12 حصة في الأسبوع. وبينت ل«عكاظ» مصادر مطلعة، أن الإدارة العامة للصحة المدرسية تناقش إمكانية تخصيص مشرف تربوي للصحة المدرسية بواقع مشرف واحد لكل 200 مدرسة، وأن يتبع الوحدة الصحية المدرسية بإدارة التربية والتعليم، وإيجاد ميزانية كافية للمدارس مع تحفيز كافة العاملين المتميزين في الميدان التربوي من خلال الحوافز المادية والتأهيل والتدريب والزيارات، وفتح الفرص، وإعادة تصميم المبنى المدرسي بما يناسب المواصفات والجودة في المواد المستخدمة في التجهيزات، واعتماد التشكيل الإداري للمدارس شاملا الوحدة الصحية. إضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني لتفعيل دور المتابعة، وضمان تطبيق مواصفات البيئة المدرسية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كالبلديات من بداية اختيار موقع المدرسة في المخططات السكنية حتى اكتمال إنشائها وعقد لقاءات علمية تربوية لعرض تجارب المناطق في تحسين البيئة وتقييمها لتبادل الخبرات. وأوضحت المصادر أن الهدف من الخطوة الارتقاء بمخرجات التعليم لمعالجة أوجه الوهن والقصور أينما وجدت وفي كافة جوانبها المادية والبشرية، ومواصلة الجهد وتعزيز العطاء الفعال لتنمية المسيرة التربوية.