حذرت اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس من خطورة إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس منحها لما تسمى جمعية «صندوق تراث حائط المبكى» اليهودية المتطرفة ترخيصا لاستئناف بناء جسر حديدي مؤد إلى الحرم القدسي الشريف بعد توقفه لأربعة أعوام؛ بحجة تسهيل وصول اليهود إلى حائط البراق (المسمى إسرائيليا حائط المبكى) في القدس. ونبهت اللجنة الملكية في بيان لأمينها العام عبدالله كنعان إلى أبعاد إقامة هذا الجسر والذي سيربط بين ساحة البراق ومدخل باب المغاربة، وهو أحد المداخل الغربية للمسجد الأقصى المبارك في محاولة لتهويد هذه المنطقة وتغيير معالمها التاريخية والإسلامية من جهة، واستخدامه مستقبلا لأغراض عسكرية لاقتحام المسجد الأقصى واجتياحه بأعداد كبيرة من الجنود من جهة أخرى.