لم تعد قضية التنبه للأخطاء الفقهية في القضايا المعاصرة حكرا على الرجال بل أن النساء المؤهلات في الجانب الشرعي بدأن على الأرض الواقع المساهمة في ذلك من خلال دورات مكثفة تعقد لهن لمعرفة طريقة اكتشاف الأخطاء البحثية في قضايا الفقه المعاصر في جامعة الإمام محمد بن سعود. حيث اختتمت طالبات الدراسات العليا والمعيدات والمحاضرات أيضا من المتخصصات في الفقه وأصوله دورة في مهارات البحث في القضايا المعاصرة ومصادره الإلكترونية في مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة التابع لجامعة الإمام. وأوضح ل«عكاظ» مدير المركز الدكتور عياض السلمي أن الدورة كان مدتها أسبوعا كاملا وأن الطالبة الملتحقة احتاجت لمؤهلات كأن يكون لديها شهادة جامعية أو ما يعادلها في إحدى التخصصات الشرعية. وأشار إلى أن من أهداف الدورة تنبيه المتدربة بالأخطاء المنهجية التي يقع الباحثون فيها وخصوصا المعاصرة منها وكيفية تجنب ذلك إضافة إلى إكسابها القدرة على البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية وبمهارة كما يوضح لها مناهج البحث وأهميتها وطريقة اختيار المناسب منها وتعريفها بطريقة التغلب على الصعوبات في البحث. وأردف السلمي أن الدورة جاءت انطلاقا من أهداف مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة لتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي بين الجامعة والمؤسسات البحثية سواء داخل الجامعة أو خارجها، والإسهام في خدمة المختصين. وخلص السلمي إلى أن الدورة عقدت في الفصل الدراسي السابق ولكنها اقتصرت على طلاب الدراسات العليا بينما حاليا اقيمت للطالبات.