كشفت هيئة الرقابة والتحقيق، تزايد حالات الإجازات المرضية الوهمية وغير النظامية، التي يلجأ لها الموظفون للتغيب عن العمل متى شاءوا ولكن تحت غطاء نظامي. وأكدت الهيئة في تقرير رفعته إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن الإجازات الوهمية خاصة المرضية قصيرة الأمد، تشكل أكبر عائق للأجهزة الإدارية، نظراً لصعوبة كشف زيفها في ظل غياب الضمير المهني لدى المتمارضين والطبيب المستهتر. واعتبرت الإجازات المرضية الوهمية أو غير النظامية، مخالفة صريحة للأنظمة واللوائح، فضلا عن كونها تدل على غياب ضمير الطبيب والموظف، وتسهم في عرقلة العمل، ما يضر بالمصلحة العامة. وأفادت الهيئة في تقريرها أن الإجازات المرضية من حق الموظف، تمنح له بموجب تقارير طبية تثبت أنه مصاب بمرض أو إصابة تحول بينه وبين الاستمرار في مزاولة عمله، غير أن هناك حالة أخرى وهي الإجازات المرضية الوهمية أو غير النظامية، التي يلجأ لها الموظف للغياب. وطالبت إمارة المنطقة، بناء على تقرير الهيئة، بالتشديد على العاملين في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بمراقبة الله عز وجل لدى منح الإجازة المرضية لتحقيق الهدف الإنساني المرجو منها في مساعدة المحتاجين الحقيقيين لها.